شهدت مدينة تعز، المحاصرة منذ نحو عام من قبل الميليشيات الانقلابية، تطورات متسارعة، وتمكنت قوات الجيش والمقاومة خلال الساعات القليلة الماضية من تحرير مواقع استراتيجية جديدة، وسط انهيارات متلاحقة لعناصر الميليشيات، خصوصاً في الجبهتين الغربية والجنوبية، وبعد معارك شرسة تكبد المتمردون خسائر بشرية كبيرة.
وأكدت مصادر أن تعزيزات كبيرة للجيش والمقاومة تتوافد صوب الجبهة الغربية في الدحي وحي الحصب، بهدف فك الحصار المفروض على المدينة، بينما لجأت الميليشيات في الجبهة الشرقية إلى قصف الأحياء السكنية عشوائياً، رداً على انتصارات المقاومة بالجبهة الغربية، مشيرةً إلى أن 12 مدنياً أصيبوا بجروح في حصيلة أولية من جراء ذلك القصف.
وفيما دك طيران التحالف مواقع للانقلابيين في تعز وصنعاء وذمار وحجة والجوف، أسفر سقوط قذائف حوثية على منفذ الطوال الحدودي بين السعودية واليمن عن إصابة ثلاثة سعوديين، وهو الأمر الذي مثّل خرقاً لاتفاق تهدئة الحدود، إلا أن مستشار وزير الدفاع السعودي العميد أحمد عسيري أكد أن التهدئة ما زالت مستمرة، بعدما ردت القوات السعودية على مصادر النيران من الجانب اليمني.
من جهة أخرى، كشف قائد المنطقة العسكرية الرابعة في اليمن اللواء الركن أحمد سيف المحرمي اليافعي أن التآمرات والتدمير والحرب التي تحدث في اليمن هي نشاط إيراني من أساسه، تحاول منه السيطرة على البحر الأحمر.
– البيان