استشهد فلسطينيان برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي قرب مدخل مستوطنة أريئيل غرب بلدة سلفيت شمال الضفة الغربية، وزعمت قوات الاحتلال أن الشابين هاجما جنوداً ومستوطنين وطعنا مجندة وأصاباها بجراح خطرة، في حين أدانت كل من جامعة الدول العربية وفلسطين ومصر تصعيد سلطات الاحتلال واستمرار سياسية الاحتلال ومصادرة أراضي الفلسطينيين.

وذكرت مصادر أمنية فلسطينية أن شابين فلسطينيين استشهدا برصاص جنود الاحتلال بحجة طعنهما لمستوطنة إسرائيلية أصيبت بجروح بالغة.

وقال شهود عيان إن قوات الاحتلال الإسرائيلي منعت طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني من الاقتراب من مكان الحادث تحت تهديد السلاح وأجبروهم على التراجع ومنعوهم من تقديم الإسعافات للشابين.

وذكرت مصادر أن جنود الاحتلال أبقوا الفلسطينييْن على الأرض ينزفان إلى أن فارقا الحياة دون تقديم إسعافات لهما، ثم فحصوا جثمانيهما تحسباً من أن يكونا يحملان مواد ناسفة، كما سارعت قوات الاحتلال إلى إغلاق المنطقة بالكامل.

بالمقابل، ادعى الجيش الإسرائيلي أن الفلسطينيين قتلا بعدما طعنا إسرائيلية بالسكين، وأضاف أن القوات الموجودة في المكان ردت وأطلقت النار وقتلت المهاجمين. وفي حادث مماثل، أعلنت الشرطة الإسرائيلية عن تنفيذ عملية طعن في مجمع تجاري بالقدس وفرار منفذها من دون أن تذكر مزيداً من التفاصيل.
– البيان