واصل الانقلابيون في اليمن وضع عصيّ التعطيل في دواليب الحل السياسي، حيث نفت مصادر سياسية يمنية رفيعة صحة الأنباء التي تحدثت عن اتفاق على موعد للجولة المقبلة من محادثات السلام وإبرام هدنة لمدة أسبوعين. وأكدت أن الطرف الانقلابي لا يزال يرفض تحديد مكان المحادثات وموعدها، مشترطاً وقف غارات التحالف على مواقعه.

وفي الميدان، قطعت مقاتلات التحالف العربي طريق الإمدادات الرئيسة للانقلابيين إلى تعز في محافظة إب، حيث أفشلت محاولات إعادة حصار المدينة، كما شنت سلسلة من الغارات على مواقع هؤلاء في صنعاء والحديدة والجوف. وشنت مقاتلات التحالف غارات على مواقع في مديرية السياني جنوب إب، قطعت خلالها طريق إمدادات الانقلابيين بين إب وتعز. واغتال مسلحون مجهولون، الليلة الماضية، مسؤولاً عسكرياً موالياً للشرعية بمحافظة أبين جنوبي البلاد. وقالت مصادر محلية إن مسلّحين مجهولين أشعلوا النار في سيارة العقيد طلال مرصع الكازمي العولقي، مدير جهاز الاستخبارات العسكرية بأبين، على مدخل مدينة عتق، ما أدى إلى مقتله واثنين من مرافقيه.

البيان