قام بريطاني بالزواج من ابنته ذات الـ16 شهراً لتحقيق حلمه بأن يراها عروساً، بعد أن أخبره الأطباء بأنها لن تعيش أكثر من يومين بسبب ورم سرطاني في المخ.
وقال آندي برنار إنه منذ أن رزق بابنته وهو يحلم كيف سيزوجها وكيف سيكون حفل زفافها وكيف سيمشي ماسكاً بيدها في الممر ليسلمها لعريسها.
وبعد أن صدم برنار وسائر أفراد عائلته بأن ابنته تعاني من ورم خبيث في المخ وأن الأطباء يتوقعون ألا تعيش أكثر من يومين، قرر برنار أن يحقق حلمه قبيل وفاة ابنته بوبي-ماي، وقرر إقامة حفل زواجه منها والذي رتبه زملاؤه في سلاح الجو الملكي البريطاني، وحضره عدد من أفراد عائلته والمقربين منه.
واصطحبت سامي برنار والدة ماي البالغة من العمر 29 عاماً ابنتها العروس والتي كانت ترتدي فستاناً أبيض، برفقة شقيقيها ريلي (6 أعوام) وجنسون جاي (4 أعوام) لتسليمها لوالدها على البساط تماماً كالأفراح التقليدية.
وخلال الحفل وفي لحظة مؤثرة للغاية قال برنار «قلوبنا مكسورة.. أردت أن أفي بوعدي لها منذ ولادتها بأن أقيم لها عرساً مميزاً.. لم أكن أتوقع أن يكون يوم فرحتها وداعاً»، بحسب تقرير نشره موقع العربية.
وبدأت معاناة ماي في الـ14 من فبراير الماضي، حيث اصطحبتها والدتها إلى المستشفى بعد انقطاعها عن الأكل والشرب ومعاناتها من الإمساك الحاد، لتظهر نتائج الفحوصات أنها تعاني من ورم سرطاني يسمح لها بالعيش ليومين فقط بتقدير الأطباء.
الاتحاد