
حصدت حوادث الطرق التي وقعت في الدولة حياة 4212 شخصاً، فيما أصيب 46 ألفاً و674 آخرون بإصابات متفاوتة، راوحت بين البليغة والمتوسطة والخفيفة، خلال السنوات الست الماضية (الفترة من 2010 حتى 2015).
وبحسب تقارير وزارة الداخلية، فإن أكثر ضحايا الحوادث المرورية في الدولة هم من الشباب، في الفئة العمرية من 18 حتى 35 سنة. وتنوعت الحوادث بين الدهس والصدم والتصادم، والتدهور، وغيرها.
وكشفت التقارير أن «مؤشرات السلامة المرورية على مستوى وفيات الطرق تحسنت العام الماضي، إذ انخفضت بنسبة 5.2%، حيث بلغ إجمالي الوفيات 675 وفاة، مقارنة بـ712 وفاة في 2014، في حين بلغ إجمالي عدد الوفيات 651 وفاة في 2013، و628 وفاة في 2012 و720 وفاة في 2011، و826 وفاة في 2010».
وعلى مستوى الإصابات، سجل أعلى معدل إصابات في 2010، إذ بلغ إجمالي الإصابات 9187، في حين استمر معدل الإصابات خلال السنوات الخمس الماضية عند مستويات متقاربة، إذ بلغت 6863 إصابة في 2015، و7487 إصابة في 2014، و7743 إصابة في 2013، و7586 إصابة في 2012، و7808 إصابات في 2011.
وعزت وزارة الداخلية حوادث الطرق، خلال السنوات الماضية، إلى أسباب رئيسة عدة، أهمها الانحراف المفاجئ للمركبات، وعدم تقدير مستعملي الطرق، وعدم ترك مسافة كافية بين المركبات، ودخول الشارع قبل التأكد من خلوه، والسرعة الزائدة، والإهمال وعدم الانتباه، وتجاوز الإشارة الحمراء، إضافة إلى عدم الالتزام بخط السير.
وأكدت الوزارة أن «الوضع المروري لايزال يحتل مركزاً إيجابياً عالمياً، من حيث معدل الوفيات والإصابات، فيما تحتل الدولة المركز الأول على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي، بالنسبة لانخفاض نسبة الوفيات والإصابات لكل 100 ألف من السكان، إذ بينت أن مؤشر الوفيات لكل 100 ألف من السكان، انخفض إلى 5.99 وفيات العام الماضي، مقابل 6.31 وفيات في 2014».
وذكرت أن انخفاض الوفيات والإصابات والحوادث المرورية، ومؤشر الوفيات لكل 100 ألف من السكان، العام الماضي، يرجع في المقام الأول إلى الجهود الكبيرة المبذولة لتحقيق السلامة المرورية، بالتعاون مع الشركاء، من خلال تنفيذ مجموعة من المبادرات الهادفة إلى تعزيز السلامة المرورية لدى مستخدمي الطريق، وفاعلية الإجراءات التي تطبقها الوزارة، والجهود التي تبذلها القيادات العامة للشرطة، ومديريات وإدارات المرور والدوريات في الدولة، من أجل الارتقاء بالمنظومة المرورية، من خلال استراتيجية الوزارة لضبط أمن الطرق، وإيجاد بيئة آمنة عليها، تتوافق مع المعايير العالمية المتبعة في هذا المجال.
– الإمارات اليوم