أفادت هيئة الإمارات للهوية، بأنه يمكن لأي متعامل معها تغيير صورته الشخصية في بطاقة الهوية، إما من خلال تقديم طلب لتحديث البيانات الظاهرة على بطاقة الهوية سارية المفعول أو عند تجديد بطاقة الهويّة بعد انتهاء صلاحيتها.
وقال مصدر في الهيئة، إنّ «تغيير البيانات الظاهرة على البطاقة في حال سريان صلاحيتها، يستلزم استبدال البطاقة، الأمر الذي يتطلّب من المتعامل دفع الرسوم المقررة، البالغة قيمتها 150 درهماً، في حين أن طلب تغيير الصورة في حال طلب تجديد بطاقة منتهية لا يلزم المتعامل بأية رسوم إضافية، حيث يتيح له نظام الاستمارة الإلكترونية طلب تحديث البيانات، ومن ثمّ مراجعة أحد مراكز الخدمة التابعة للهيئة لالتقاط الصورة والبصمات».

وأوضح المصدر أن «الصورة التي يتم التقاطها للمراجع عند إجراء البصمة لإصدار أول بطاقة هوية (جديدة)، يتم اعتمادها واستخدامها في كل عملية تجديد للبطاقة، إلا في حال طلب المتعامل تغييرها».

وذكر أنّ «التقاط الصور بشكل حيّ داخل مراكز الخدمة إلزامي للمتعاملين القادرين ممن هم فوق سن الـ15، في حين يعفى من ذلك الأطفال وكبار السن وذوو الاحتياجات الخاصّة والمرضى غير القادرين على الوصول إلى المراكز، بموجب تقارير طبيّة معتمدة من الجهات المختصة، ويستعاض عن هذا الإجراء بتحميل صورهم التي يحضرها ذووهم، شريطة أن تكون بقياس (3.5 سم x 4.5 سم) وبخلفية بيضاء بالنسبة للأطفال دون الـ15 عاماً، وبخلفية زرقاء فاتحة اللون بالنسبة الى كبار السن والمرضى وذوي الاحتياجات الخاصّة».

ولفت المصدر إلى «أهمية الالتزام بمعايير الصورة الشخصية التي يقوم العميل بتحميلها عند تعبئة الاستمارة الإلكترونية لبطاقة الهوية عبر موقعها الإلكتروني، بحيث تكون مطابقة للمواصفات الموضوعة»، مضيفاً أنها توفر خاصية إرسال رسائل نصية إلى المراجعين في حال وجود أخطاء في البيانات المدخلة، أو ضعف في جودة الصور التي يتم تحميلها.

وأكد أن بطاقة الهوية تحمل عدداً من المزايا والفوائد، إذ إنها إلزامية لكل مواطن ومقيم، ووسيلة رئيسة لإثبات وتأكيد هوية الفرد، وفقاً للمواصفات العالمية، وتضمن حماية هوية الأفراد، ومكافحة التزوير والتزييف، وتتيح الاستفادة من الخدمات الإلكترونية بطريقة آمنة، وتوفر بيانات شخصية دقيقة، وتحميل بيانات العديد من البطاقات التعريفية الشخصية في المستقبل، كما تضمن القضاء على ظاهرة الغش.

جدير بالذكر أن إدخال البيانات في مكاتب الطباعة، أو الخطأ في اختيار نوع الخدمة المطلوبة، وعدم وضوح الوثائق الممسوحة، وعدم جودة الصور المرفقة، وعدم مطابقتها للمعايير والمواصفات المحددة، إضافة الى اختلاف اسم مقدم الطلب عن الاسم المدون في جواز السفر، وعدم وضوح بيانات الإقامة، وإدخال رقم الهاتف أو صندوق البريد بصورة خاطئة، هي أبرز أسباب تأخر إصدار بطاقات الهوية.

وذكر المصدر أن الهيئة وضعت آليات محددة لتقليل أخطاء مكاتب الطباعة، من أبرزها إطلاق استمارة التسجيل الإلكترونية على موقعها الإلكتروني، بما يتيح للشخص نفسه تعبئة بيانات التسجيل من دون الحاجة إلى مراجعة مكاتب الطباعة، إضافة إلى تطبيق الهاتف المحمول.

الامارات اليوم