نعت فصائل متشددة والنظام السوري الهدنة في سوريا بعد أن أعلنت هذه الفصائل بدء معركة ضد قوات النظام، رداً على ما سمته كثرة الانتهاكات التي يقوم بها، وبدأت معركة أطلقت عليها اسم «رد المظالم».

ودارت اشتباكات عنيفة في اللاذقية وحلب وحماة، بينما شن النظام غارات على حمص، وقتل 8 أشخاص وأصيب آخرون بجروح، إثر سقوط قذائف على أحياء في حلب. وحذرت منظمة «أطباء بلا حدود» من الوضع الحرج الذي يعيشه أكثر من مئة ألف شخص عالقين في منطقة أعزاز التابعة لمحافظة حلب شمالي سوريا، بعد محاصرتهم بين الجبهة المشتعلة لتنظيم داعش والمناطق التي يسيطر عليها الأكراد والحدود التركية. وترددت أصداء التصعيد العسكري داخل كواليس المفاوضات الجارية في جنيف، إذ طلبت المعارضة من الأمم المتحدة تأجيل المحادثات. وقال مصدر إن وفداً مصغراً من الهيئة العليا للمفاوضات وصل إلى الأمم المتحدة، لتسليم الموفد الدولي الخاص إلى سوريا ستافان دي ميستورا طلباً بتأجيل جولة المفاوضات الحالية إلى حين يُظهر النظام جدية في مقاربة الانتقال السياسي والمسائل الإنسانية.

وأكد أن الطلب يقضي بتأجيل المفاوضات لا بتعليقها. وأعلن الناطق باسم هيئة المفاوضات المنبثقة عن مؤتمر الرياض، رياض نعسان آغا، عن وجود شعور عام بأن الهدنة في سوريا انتهت.

البيان