أفاد مسؤولون وتقارير إخبارية بأن هناك مخاوف من مقتل ما يصل إلى 40 شخصًا وإصابة أكثر من 200 آخرين جراء تفجير قاتل وقع صباح اليوم الثلاثاء في العاصمة الأفغانية كابول واستهدف على ما يبدو جهاز الاستخبارات.

وقال مسؤول في الإدارة الوطنية للأمن طلب عدم كشف هويته إن:«15 شخصًا على الأقل من العاملين في الإدارة قتلوا».

وذكرت تقارير إعلامية أفغانية أن حصيلة القتلى تتراوح بين 24 و40 شخصًا في أول هجوم في العاصمة تعلن جماعة طالبان مسؤوليتها عنه منذ بدء الجماعة الأسبوع الماضي عمليات الربيع.
وعلى ما يبدو استهدف الهجوم،الذي نفذ بتفجير سيارة مفخخة، مبنى الإدارة العاشرة الذي يضم وحدة حماية الشخصيات المهمة للغاية، وهي تابعة للإدارة الوطنية للأمن، وتوفر الأمن لكبار المسؤولين الأفغان في العاصمة.

وقال المتحدث باسم وزارة الصحة،إسماعيل قواصي، إن سيارات الإسعاف نقلت المصابين إلى مستشفيات في أنحاء المدينة.

وعقب التفجير الذي وقع بمنطقة مكتظة في قلب كابول،تبادل عدد من المهاجمين إطلاق النار مع قوات الأمن.

وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية الأفغانية،صديق صديقي، إن وحدة مواجهة الأزمات التابعة للشرطة الأفغانية تقوم بعملها في المنطقة، وإذا كان هناك أي إرهابيين «من المهاجمين» على قيد الحياة فإن قواتنا سوف تقضي عليهم قريبًا.

ومن ناحيته، أدان الرئيس الأفغاني أشرف غني الهجوم، الذي قال إنه«يظهر بوضوح فشل العدو في المعركة المباشرة»مع قوات الأمن الوطني.
وقال المتحدث باسم طالبان عبر توتير:«بعد التفجير الأول، دخل عدد من عناصرنا الإدارة ودارت معركة شديدة وكبدناهم الكثير من الخسائر البشرية».

كانت طالبان قد أعلنت الأسبوع الماضي بدء عمليات الربيع، قبل أن تشن هجمات منسقة في عدة أقاليم.

الاتحاد