انطلقت، أمس، مشاورات السلام اليمنية التي تستضيفها دولة الكويت، على إيقاع أصوات حذرت من مغبة الفشل، تحت إشراف الأمم المتحدة، وبحضور رئيس مجلس الوزراء بالإنابة وزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، والمبعوث الأممي الخاص إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، وبمشاركة جميع أطراف النزاع، وحذّر وزير الخارجية الكويتي في جلسة الافتتاح من أن اليمنيين سيدفعون تكاليف الحرب إن تأخر السلام، فيما خيّرهم المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد بين وطن آمن وبقايا أرض يموت أبناؤها كل يوم.
وانطلقت الجلسة الافتتاحية للمشاورات في قصر بيان، بعد تأخيرها ثلاثة أيام بسبب امتناع وفد الانقلابيين عن الحضور. وأكد ولد الشيخ أن جولة المشاورات ستنطلق من النقاط الخمس الواردة في القرار الأممي 2216. وأضاف المبعوث الأممي: «هذه المحادثات مفصلية، ونحن اليوم أقرب إلى السلام من أي وقت مضى».
وأكد وزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح خالد الحمد الصباح أن اليمنيين سيدفعون تكاليف الحرب إن تأخر السلام. وأكد أن الدولة التي وقفت إلى جانب أشقائها منذ عقود «ترحب اليوم بجهودكم الهادفة إلى وضع نهاية للصراع الدائر، متطلعين بكل أمل إلى نجاح المشاورات، وصولاً إلى السلام الذي يعيد الأمن والاستقرار إلى اليمن، ويحافظ على وحدة ترابه».
البيان