دخلت سلطنة عمان على خط الوساطة بين الأطراف اليمنية، لدعم جهود دولة الكويت والمبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، في محاولة لتحريك مسار المفاوضات التي توقفت إثر انقلاب وفد المتمردين على مرجعيات الحوار وتعليق الشرعية مشاركتها رداً على ذلك.
وأكد الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية العمانية يوسف بن علوي أن السلطنة تبذل جهوداً حثيثة لدفع المفاوضات إلى الأمام، مؤكداً أهمية الدور العماني بسبب طبيعة العلاقات التي تربط السلطنة بكلا الطرفين.
وأبدى المبعوث الأممي، خلال لقائه وفد الحكومة اليمنية أمس، تفهمه للمطالب الستة «المشروعة والمنطقية» التي وضعها للعودة إلى المحادثات. وطالب ولد الشيخ الأطراف بالمرونة من أجل التوصل إلى حل سياسي وتجنيب اليمن المزيد من الخسائر البشرية والمادية.
ميدانياً، اندلعت اشتباكات عنيفة في صعدة بين ميليشيات الحوثيين ومسلحين قبليين بعد فشل وساطة محلية لإنهاء التوتر الذي نشأ بسبب حملات الاعتقال والاعتداءات التي تقوم بها ميليشيات الحوثي شمالي اليمن. واندلعت الاشتباكات بعد ملاحقة الحوثيين أحد أبناء قبيلة الأزهور، حيث رفض رجالها تسليمه، وقاموا بإطلاق النار باتجاه عناصر الحوثي، لتتفجر اشتباكات عنيفة برغم محاولات التهدئة.
ورصدت لجنة التهدئة الفرعية في محافظة تعز إرسال الميليشيات الانقلابية صواريخ باليستية من محافظة الحديدة إلى مديرية ذباب في تعز.

البيان