أعلنت غرفة عمليات القوات العراقية المشتركة أمس، طرد مسلحي «داعش» من معبر طريبيل الحدودي مع الأردن، إثر معركة استمرت ساعات، متوقعة أن يعاد افتتاح المعبر خلال ساعات، بينما تمكنت القوات الأمنية من قطع طريق إمدادات التنظيم الإرهابي عن مناطق القائم وعانة وراوة إلى الشمال من طريبيل. بالتوازي، أكدت قيادة «الحشد العشائري رفع العلم العراقي فوق مخفر البستان، أحد مقار «داعش» الرئيسة غرب محافظة الأنبار ، في حين أعلن قائد عمليات الأنبار اللواء الركن إسماعيل المحلاوي تدمير 4 أوكار تابعة للتنظيم الإرهابي ومقتل جميع من كانوا فيها في منطقتي الفحيلات جنوب الفلوجة والبوبالي التابعة لجزيرة الخالدية في الأنبار، بقصف جوي شنته مقاتلات عراقية وأخرى تابعة للتحالف الدولي.
من جهة أخرى، أفاد قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد شاكر جودت أمس، بمقتل واعتقال 10 عناصر من «داعش» في صلاح الدين. وقال في تصريح مكتوب، إن لواء المغاوير الثالث قتل 6 «دواعش» ودمر مركبة تحمل منصة صواريخ ومفرزة هاون على طريق أبو ساجيه في حمرين. وأضاف البيان أن اللواء 17 اعتقل 4 إرهابيين ينتمون لما تسمى «ولاية صلاح الدين» خلال عملية استخبارية غرب سامراء.
وفي إطار إمعانه في عمليات القتل بأبشع الأساليب، أقدم «داعش» على إعدام 25 محتجزاً عراقياً لديه في مدينة الموصل، عن طريق إغراقهم في حوض مليء بأسيد النيتريك. وحسب تقارير إعلامية عراقية نقلاً عن مصدر في الموصل، قرر التنظيم الإرهابي إعدام الضحايا الـ25 برميهم في حوض ملئ بحامض النيتريك، بتهمة التجسس لمصلحة الحكومة العراقية ، موضحة أن «الدواعش» قاموا بربط كل ضحية على حدة بحبل وأنزلوهم داخل حوض من حمض النيتريك إلى أن ذابت أعضاؤهم، مؤكدة أن العملية الوحشية تمت أمام أنظار المواطنين لتكون «عبرة لمن يعتبر»، حسب تعبيرهم. وهذا النوع من أسيد النيتريك مادة آكلة لجسم الإنسان، وتستخدم عادة في صناعة الأسمدة والمتفجرات.
الاتحاد