قالت الشرطة البريطانية إن عضو مجلس العموم جو كوكس، التي قتلت يوم أمس الخميس، كانت قد اتصلت بها في وقت سابق بعد تلقيها “اتصالات خبيثة” وإنها ألقت القبض على رجل فيما يتصل بالتحقيق في مارس.
وأوضحت الشرطة أن من اعتقلته في ذلك الحين ليس الرجل البالغ من العمر 52 عاما المحتجز في غرب يوركشير بعض القبض عليه قرب مسرح الجريمة.
ونقلت صحف بريطانية أن القاتل رجل يدعى تومي مير وأنه كان قد اشترى من مجموعة من النازيين الجدد، مقرها الولايات المتحدة، كتيب تعليمات حول كيفية صناعة بندقية محليا.
وقال شهود إن القاتل مير صاح: “بريطانيا أولا” أثناء مهاجمته للنائبة. ومن المعروف أن كوكس، وهي نائبة عن حزب العمال البريطاني، مدافعة قوية عن العضوية في الاتحاد الأوروبي.
وأضافت الصحف أن مير يعاني من مرض عقلي وأن الجيران وصفوه بأنه شخص وحيد.
وأكدت الشرطة “تلقى رجال الشرطة مزاعم وصول اتصالات خبيثة إلى النائبة جو كوكس. وفي مارس 2016، اعتقل رجل فيما يتصل بالتحقيق وتلقى تحذيرا من الشرطة”.
وتوفيت كوكس (41 عاما)، متأثرة بجراحها بعد أن أطلق رجل الرصاص عليها وطعنها أكثر من مرة.
وعقب الهجوم، علق المؤيدون والمعارضون لعضوية بريطانيا بالاتحاد الأوروبي حملاتهم قبل الاستفتاء الذي تشهده البلاد قريبا بهذا الشأن.
الاتحاد