أكد معالي الدكتور أنور بن محمد قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية أن جلسة الاستماع لقادة الاخوان المسلمين مع النائب البريطاني كريسبن بلنت تفضح الخطاب المزدوج للإخوان وانتهازيته وتلونه، مشيرا إلى أنه على الرغم من أن الجلسة حول الإسلام السياسي إلا ان الإخوان احتكروا الجلسة في محاولتهم الحالية لإعادة إنتاج خطابهم بعد إنهيار شعبيتهم وفرصهم.
وقال معاليه في حسابه عبر «تويتر» في سلسلة تغريدات: «جلسة الاستماع لقادة الاخوان المسلمين مع النائب البريطاني كريسبن بلنت (7 يونيو) مهمة و تفضح الخطاب المزدوج للإخوان واتهازيته وتلونه».
وأضاف “وبرغم أنها جلسة استماع حول الإسلام السياسي إلا أن قادة الإخوان احتكروها في محاولتهم الحالية لإعادة إنتاج خطابهم بعد إنهيار شعبيتهم وفرصهم.ومن الواضح أنهم مستعدون في سعيهم الدائم لكسب دوائر القرار الغربية إلى تفصيل الخطاب على قياس رأي المتلقي، فالمبدأ الأساس النفوذ والسلطة”.
وكشف معاليه “يبرز من خلال الجلسة أن خطاب الإخوان الموجه للغرب ومبادئهم جميعها مرنة وقابلة للتفاوض من الشريعة إلى الديمقراطية إلى المرأة والمثليين.ويتضح التباس مسألة العنف في فكرهم وممارستهم من خلال دفاعهم عن فكر سيد قطب من خلال تمييز خلاق بين أدبياته المحرضة وأتباعه الذين لجأوا للعنف”.
وتابع “نجد في جلسة الإستماع مثابرة من الإخوان علي ركوب موجة الديمقراطية في إستجداء رخيص لقبول غربي لجماعتهم وطموحها السياسي المغلف بالدِّين.تكشف جلسة الإستماع عن مرونة تكتيكية، وموجهة للغرب، لقبول الإخوان بحقوق المثليين، وننتظر كيف سيترجم هذا الخطاب علي الصعيد العربي و الإسلامي”.
وكشف معاليه “جلسة الاستماع مع قادة الإخوان في مجلس العموم البريطاني مهمة، وتبين رغبة مشتركة في الاحتضان لجماعة اتسم تاريخها بالانتهازية والخطاب المزدوج”.

البيان