أوصت مثقفة صحية جميع مرضى السكري الصائمين بقياس مستويات السكر بالدم في المنزل، سواء خلال فترة الصيام أو في الليل، لضمان تحكمهم بمستويات السكر على النحو السليم، كما أوضحت مواعيد قياس سكر الدم.
وقالت المثقفة الصحية في مؤسسة حمد الطبية في قطر أماني عجينة إن الفحوص التي يجريها مرضى السكري في المنزل تمكّنهم من التعرف على تأثير الإنسولين والوجبات التي يتناولونها على مستوى السكر بالدم ومن تحديده عندما يشعر المريض بأنه يعاني من ارتفاع أو هبوط في السكري.
وأوضحت أماني -في بيان صادر عن مؤسسة حمد الطبية الجمعة وصل للجزيرة نت- أن مواعيد ووتيرة إجراء الفحوص المنزلية في رمضان تختلف من مريض إلى آخر. إلا أنه يتعين أولاً على مرضى السكري الراغبين في الصيام استشارة الطبيب المعالج أو المثقف الصحي قبل القيام بذلك.
وكقاعدة عامة، يجب إجراء الفحوص المنزلية قبل الوجبات وبعد تناولها بساعتين لمقارنة نتائج التحاليل بمستويات السكر بالدم المنشودة التي أوصى بها الطبيب.
وأشارت أماني إلى أن مستويات السكر بالدم المقبول بها خلال النهار يجب أن تكون أكثر من 100 ملغ/ديسيلتر وأقل من 200 ملغ/ديسيلتر، وقبل الإفطار: 70-130 ملغ/ديسيلتر، وبعد مرور ساعتين إلى ثلاث ساعات بعد الإفطار: 80-180 ملغ/ديسيلتر.
ونوهت إلى أهمية إجراء هذه الفحوص خمس مرات، أولاها عند الساعة 12 ظهراً، ثم قبل الإفطار، وبعد الإفطار بثلاث ساعات، وقبل السحور بقليل، وبعد السحور بساعتين.
وأكدت أنه يتوجب على مرضى السكري عدم تفويت وجبة السحور لا سيما إذا ما كانوا يتناولون أدوية لعلاج السكري. كما يتعين عليهم عدم الإفراط في بذل الجهد البدني لأن من شأن هذا تعريضهم لخطر الإصابة بهبوط في مستويات السكر بالدم خلال فترة الصيام.

الجزيره