قتل ستة متمردين حوثيين من بينهم قائد، في هجومين منفصلين للقوات الشرعية في محافظة البيضاء، جنوب شرقي اليمن، في وقت صد الجيش والمقاومة الشعبية هجمات للانقلابيين في تعز، مع استمرار هؤلاء في قصف الأحياء السكنية..
بينما وجه الرئيس اليمني باستيعاب 18 ألفاً من مقاتلي تعز في قوات الأمن. وقتل ثلاثة مسلحين من ميليشيات الحوثي وعلي صالح في كمين نصبته القوات الشرعية في مديرية ذي ناعم بمحافظة البيضاء، استهدف عربة عسكرية كانوا على متنها. كما قتل اثنان آخران من المتمردين الحوثيين وميليشيات صالح، أحدهما قائد حوثي يدعى أبو حسين المراني، في مديرية الصومعة في المحافظة، برصاص قناصة تابعين للقوات الشرعية.
في تعز، صدت القوات الشرعية هجوما شنه مسلحو الحوثي وصالح على محيط مقر اللواء 35 في منطقة المطار القديم، غربي المدينة الواقعة جنوبي البلاد.
وتصدت القوات الشرعية لهجوم كبير على مواقعها في منطقة الزنوج شمالي المدينة، أسفرت عن سقوط ضحايا من الطرفين، فيما شن المتمردون الحوثيون هجوما عنيفا على مواقع للقوات الشرعية في منطقة ثعبات شرقي تعز.
وتجددت المعارك بين قوات الشرعية وميليشيات الحوثي وصالح في الجبهة الشرقية من المدينة، وتركزت الاشتباكات في ثعبات والجحملية والكمب، ومنطقة حِميّر في مديرية مقبنة غربي تعز.
وسقط أحد المدنيين وأصيب 20 من أفراد الجيش الوطني والمقاومة الشعبية إضافة إلى مدنيين بقصف مدفعي شنته ميليشيات الحوثي والمخلوع على الأحياء السكنية ومواقع قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في المدينة.
وأشارت مصادر في المقاومة الشعبية لـ«البيان» إلى تعرض معظم الأحياء السكنية وقری جبل صبر ومواقع المقاومة والجيش للقصف المدفعي من قبل الميليشيات ما أسفر عن مصرع مدني وإصابة 20 من المدنيين والمقاومة. إلى ذلك، وجه الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، بدمج 18 ألف مقاتل من القوات الشرعية في المؤسسات الأمنية.
وأفاد المكتب الإعلامي لمحافظ تعز علي المعمري، أن «الرئيس هادي وجه باستيعاب 15 ألف شخص من أفراد المقاومة الشعبية بمحافظة تعز ضمن وزارة الدفاع اليمنية». وأضاف أن الرئيس اليمني وجه أيضا باستيعاب ثلاثة آلاف شخص من أفراد المقاومة الشعبية ضمن وزارة الداخلية، وذلك استجابة إلى مذكرتين من محافظ المحافظة.
عقد رئيس الوزراء اليمني د. أحمد عبيد بن دغر بقصر المعاشيق بعدن اجتماعاً بمحافظي عدن ولحج وقيادة المنطقة العسكرية الرابعة لمناقشة وضع آليات التنسيق بين محافظتي عدن ولحج من الجانب الأمني والخدمي والاقتصادي وتحصيل الموارد وعمل المكاتب التنفيذية. واستعرض الاجتماع الذي حضره عدد من أعضاء الحكومة الجهود التي بذلت خلال الأيام الماضية في مجال الكهرباء والمياه وتوفير المشتقات النفطية.
وأشاد رئيس الوزراء بجهود الوفد الحكومي في مشاورات الكويت، مؤكداً أن موقف الحكومة لن يتغير في تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي ٢٢١٦ والمبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية، وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني الشامل.

البيان