وجه القضاء الأميركي الاتهام رسميًا إلى بريطاني في التاسعة عشرة من العمر حاول الاستيلاء على سلاح رجل أمن خلال تجمع انتخابي لدونالد ترامب من اجل قتل المرشح الجمهوري۔
وقالت المتحدثة باسم مكتب المدعي العام ناتالي كولينز إن مايكل ساندفورد حاول الاستيلاء على سلاح شرطي لإطلاق النار على الملياردير الأميركي خلال تجمع السبت في 18 يونيو في كازينو «تريجر آيلاند» في لاس فيغاس.
واوضحت كولينز أن ساندفورد موقوف حاليًا من دون إمكانية الإفراج عنه بكفالة لأنه يعتبر خطيرا واحتمال فراره كبير.
وقد اتهم الاثنين رسميًا بارتكاب «عمل عنيف في ملكية خاصة». وستعقد الجلسة المقبلة في هذه القضية في الخامس من يوليو. وفي حال إدانته بهذه التهمة، فقد يحكم عليه بالسجن عشر سنوات وغرامة قدرها 250 ألف دولار.
وقال ناطق باسم وزارة الخارجية البريطانية إن القنصلية المحلية «تقدم مساعدتها بعد توقيف مواطن بريطاني في لاس فيغاس»، من دون أن يضيف أي تفاصيل.
وتفيد الدعوى التي رفعت الاثنين لدى المحكمة الفدرالية في ولاية نيفادا بأن ساندفورد حاول الاستيلاء بيديه على سلاح رجل أمن قبل أن تسيطر عليه قوات الأمن.
وقالت شكوى الحكومة الاميركية نقلًا عن مدع من رجال «الجهاز السري» المكلف حماية الرئيس الأميركي وشخصيات أخرى بينهم المرشحون للانتخابات الرئاسية، أن «سانفدور كشف انه اعد خططا للقدوم إلى لاس فيغاس من اجل قتل ترامب».
الاتحاد