بمناسبة احتفاء الإمارات بـ «يوم زايد للعمل الإنساني»، إحياء للذكرى الثانية عشرة لرحيل القائد المؤسس المغفور له بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيَّب الله ثراه، قال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، في تغريدة صوتية لسموه على «تويتر»: زايد.. البداية كانت زايد، والجود أصله وبدايته من زايد، والعطاء الحقيقي له اسم آخر: يسمونه «زايد». و«لايحتاج زايد لشهادة منا فشهوده كثيرون غيرنا يشهدون لزايد من مدن فلسطين وهضاب باكستان وسهول المغرب وسدود اليمن وقرى بنغلاديش، وغيرها من الدول الفقيرة والمستحقة». و«يشهد لزايد الآلاف من الأيتام، ويدعو له الآلاف من المرضى، ويدرس في مدارسه الخيرية الآلاف من الأطفال.. ليس زايد بحاجة إلى شهادتنا، فحتى الأرض المباركة في القدس وما حولها تشهد له ولأياديه البيضاء».. «رحم الله زايد الذي غرس فينا حب الخير، وعلَّمنا مبادئ العطاء، وجعل أعمال الخير التي نعملها في موازين حسناته».
وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة في صفحته على «تويتر»: «رؤية زايد الخير ومواقفه الإنسانية ستظل معيناً لاينضب تنهل منه مختلف الأجيال لصياغة حاضرها وصنع مستقبلها ومصدر إلهام للآخرين، فقد امتلك الشيخ زايد قلباً مليئاً بالأمل والطموح والثقة بقدرة أبناء الإمارات على بناء وطن تسوده قيم الخير والتسامح وخدمة الإنسانية، وسنبقى أوفياء لتلك الرؤية الثاقبة عاقدين العزم على مواصلة خطى الآباء والأجداد نحو مزيد من الرفعة والعزة لوطن الخير والعطاء».

الاتحاد