قال دبلوماسي أوروبي، الأحد، إن بريطانيا قد لا تباشر أبدا آلية خروجها من الاتحاد الأوروبي، بالرغم من تصويت البريطانيين على ذلك في الاستفتاء الذي جرى الخميس.
وقال الدبلوماسي طالبا عدم كشف اسمه “اعتقادي الشخصي هو أنهم لن يبلغوا أبدا” الاتحاد الأوروبي بنيتهم الخروج منه.
مضيفا “نريد من لندن أن تباشر المادة 50 الآن، حتى تتضح الأمور. وبما أنه لا يمكننا إرغامهم على ذلك، فأتوقع أن يأخذوا وقتهم”. مشيرا إلى أنه لا يستبعد أن لا يفعلوا ذلك أبدا.
وتنص المادة 50 من معاهدة لشبونة، الموقعة عام 2007 ، على أنه من أجل الشروع في إجراءات الانسحاب، على بريطانيا إبلاغ المجلس الأوروبي المؤلف من رؤساء دول وحكومات البلدان الأعضاء بنيتها الخروج من الاتحاد، وأن تتفاوض بعد ذلك على مدى سنتين كحد أقصى في “اتفاق انسحاب”.
وكان كاميرون قد قال، عند إعلان استقالته الجمعة إثر صدور نتيجة الاستفتاء، إنه لن يغادر مهامه قبل أكتوبر، وإنه يعود لخلفه أن يباشر آلية الانسحاب ويجري المفاوضات مع بروكسل.
فيما قال رئيس المفوضية الأوروبية، جان كلود يونكر، إنه لا يفهم لماذا تحتاج الحكومة البريطانية الانتظار حتى شهر أكتوبر لتقرر ما اذا كانت ستوجه رسالة الطلاق إلى بروكسل أم لا.
قال دبلوماسي أوروبي، الأحد، إن بريطانيا قد لا تباشر أبدا آلية خروجها من الاتحاد الأوروبي، بالرغم من تصويت البريطانيين على ذلك في الاستفتاء الذي جرى الخميس.
وقال الدبلوماسي طالبا عدم كشف اسمه “اعتقادي الشخصي هو أنهم لن يبلغوا أبدا” الاتحاد الأوروبي بنيتهم الخروج منه.
مضيفا “نريد من لندن أن تباشر المادة 50 الآن، حتى تتضح الأمور. وبما أنه لا يمكننا إرغامهم على ذلك، فأتوقع أن يأخذوا وقتهم”. مشيرا إلى أنه لا يستبعد أن لا يفعلوا ذلك أبدا.
وتنص المادة 50 من معاهدة لشبونة، الموقعة عام 2007 ، على أنه من أجل الشروع في إجراءات الانسحاب، على بريطانيا إبلاغ المجلس الأوروبي المؤلف من رؤساء دول وحكومات البلدان الأعضاء بنيتها الخروج من الاتحاد، وأن تتفاوض بعد ذلك على مدى سنتين كحد أقصى في “اتفاق انسحاب”.
وكان كاميرون قد قال، عند إعلان استقالته الجمعة إثر صدور نتيجة الاستفتاء، إنه لن يغادر مهامه قبل أكتوبر، وإنه يعود لخلفه أن يباشر آلية الانسحاب ويجري المفاوضات مع بروكسل.
فيما قال رئيس المفوضية الأوروبية، جان كلود يونكر، إنه لا يفهم لماذا تحتاج الحكومة البريطانية الانتظار حتى شهر أكتوبر لتقرر ما اذا كانت ستوجه رسالة الطلاق إلى بروكسل أم لا.
سكاي نيوز