Israeli Prime Minister Benjamin Netanyahu attends a weekly cabinet meeting in Jerusalem June 26, 2016. REUTERS/Dan Balilty/Pool

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، الاثنين، إن قواته ستواصل الحصار البحري على قطاع غزة بعد الاتفاق مع تركيا على تطبيع العلاقات بين الدولتين، في خطوة تظهر تنازل تركيا عن شرط رفع الحصار عن غزة لتنفيذ المصالحة.
وأضاف نتانياهو خلال مؤتمر صحفي عقده في العاصمة الإيطالية روما، أن استمرار الحصار “مصلحة أمنية عليا بالنسبة لنا ولم أكن مستعدا للمساومة عليها”، قائلا إن المساعدات يمكن أن تصل غزة عبر الموانئ الإسرائيلية.

وقال نتانياهو إن الاتفاق يشمل منع أنشطة إرهابية تستهدف إسرائيل انطلاقا من تركيا.

وأوضح أن الجانبين يبحثان الآن إجراءات تبادل السفراء وتوقيع الاتفاق الثلاثاء، مشيرا إلى أنه سيساهم في تحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط المضطرب.
جوانب اقتصادية

وعن الجوانب الاقتصادية للاتفاق، قال نتانياهو إنه سيعزز اقتصاد بلاده، إذ سيفتح الطريق أمام تصدير الغاز الإسرائيلي إلى أوروبا عبر تركيا.

وظلت العلاقات التركية الإسرائيلية محكومة بالتوتر منذ عام 2010، عندما هاجمت البحرية الإسرائيلية سفينة مارفي مرمرة وقتلت 10 ناشطين أتراك حينها.

وكانت السفينة تحاول كسر الحصار الإسرائيلي المفروض على غزة، ووضعت تركيا 3 شروط للمصالحة مع تركيا، من بينها رفع الحصار على غزة، لكنها أسقطت هذا الشرط.

مساعدات
وفي أنقرة، قال رئيس الوزراء التركي بن علي يلديريم إن الاتفاق مع إسرائيل سيشمل “تخفيف” الحصار المفروض على غزة لا رفعه بالكامل.

وأضاف يلديريم في مؤتمر صحفي متزامن مع مؤتمر نتانياهو، أن بلاده ستوجه الجمعة المقبلة سفينة مساعدات إنسانية إلى غزة.

وأشار إلى السفينة ستكون محملة بنحو 10 أطنان من المساعدات وستصل غزة عبر ميناء “أسدود” الإسرائيلي.

وتابع:” إنه من السابق لأوانه الحديث عن اتفاق بشأن الغاز مع إسرائيل”.

وقال رئيس الحكومة التركي إن الاتفاق يشمل دفع إسرائيل مبلغ 20 مليون دولار تعويضات لأهالي الضحايا الذين قتلوا في سفينة مافي مرمرة.

سكاي نيوز