الفجيرة نيوز- فريال الرشيد
نظمت جمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية يوم الأربعاء 29 يونيو الجاري، جلسة رمضانية حوارية، تناولت موضوع السعادة التطوعية، قدم الجلسة، الإعلامي محمد عبدالله الشجاع، ونائب رئيس مجلس إدارة الجمعية، صابرين حسن اليماحي، وذلك في فندق الكونكورد بالفجيرة.
وتم خلال الجلسة، مناقشة عدد من المحاور، دارت حول مفهوم التطوع، وأهمية غرس ثقافة العمل التطوعي لدى الأبناء، وكيفية بلوغ السعادة من خلال العمل التطوعي، والإكتفاء بالموجود للارقتاء لأعلى مستويات السعادة، والبساطة في العطاء والبذل للآخرين، وقواعد التطوع والصفات الواجب توفرها في المتطوع، وأكد المتحدثان على أن العمل التطوعي هو جهد يبذله الإنسان بلا مقابل مادي للمجتمع، بحيث يكون المقابل الرضا النفسي والسعادة الذاتية وسعادة المجتمع بالعمل النافع الإيجابي، وهو أقصر طريق يختصر الوصول إلى السعادة.
كما تم الوقوف على مختلف تجارب المتطوعين في مجال العمل التطوعي، والتي تجاوزت لدى البعض 8 سنوات إلى 20 سنة، أكدوا بأنهم اكتسبوا خلالها العديد من المهارات والقدرات والمعارف والتنمية الذاتية وتنمية للمجتمع، وأكدوا على ضرورة نشر ثقافة التطوع، وإبراز ما لها من إيجابيات ترتقي بشخصية الفرد وتسهم في نماء المجتمع وتحقيق السعادة.
وأشار المشاركون بالجلسة، إلى أن دولة الإمارات العربية المتحدة، تعد مثالاً يحتذى به في مجال العمل التطوعي، بما لها من سبق على مستويات عديدة في مبادرات تسهم من خلالها في إسعاد الدول وتقديم العون لها، وناقش المتطوعون، تجاربهم الشخصية التي أكدوا من خلالها، على أبعاد التطوع الايجابية، وما توفره من فرصة للتواصل مع مختلف الأشخاص ضمن مختلف مجالات العمل التطوعي، واكتساب خبرات وعلاقات جديدة، وأن العمل التطوعي هو مساهمة ذاتية إيجابية تحقق الرضا النفسي والسعادة النفسية، وأن لها مردوداً داخلياً يؤثر إيجاباً على شخصية الفرد، فهي ذات بُعد إنساني يسهم في ترابط المجتمع، و يعطي شحنات إيجابية ويمد الإنسان بالسعادة.
وفي ختام الجلسة، تم تكريم الجهات الحكومية والخاصة الداعمة التي ساهمت في إنجاح مختلف فعاليات وأنشطة الجمعية خلال شهر رمضان المبارك، إضافة إلى تكريم المتطوعين وأعضاء الجمعية و المؤسسات الإعلامية.
حضر الجلسة، عدد كبير من المتطوعين، والموظفين بمختلف المؤسسات الحكومية، والإعلاميين والجهات الداعمة لفعاليات جمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية.
تصوير: أحمد نور