قتل جنود إسرائيليون بالرصاص، الجمعة، فتاة فلسطينية في مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية، فيما اندلعت مواجهات على حاجز قلنديا الفاصل بين رام الله والقدس.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن فتاة فلسطينية اقتربت من أحد الحواجز العسكرية المحيطة بالحرم الإبراهيمي وحاول طعن أحد الجنود هناك.
وأشارت إلى أن الجنود سارعوا إلى إطلاق النار عليها وقتلتها.
وعادة ما تلصق إسرائيل تهمة محاولة الطعن بأي فلسطين يقتل برصاص جنودها، واتضح في مرات كثيرة أن الضحايا الفلسطينيين قتلوا بدم بارد.
وكان شاب فلسطيني قتل الخميس برصاص رجال أمن إسرائيليين، بعدما تسلل إلى مستوطنة “كريات أربع “في الخيل وقتل فيها مستوطنة وأصاب رجل أمن.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن منفذ الهجوم هو محمد ناصر طرايرة (19 عاما) من بلدة بني نعيم المجاورة.
وفي مدينة نتانيا شمال تل أبيب، قتل فلسطيني برصاص أحد المارة ، إثر طعنه إسرائيليين بالمدينة، ويتحدر منفذ الهجوم من بلدة شويكة التي تبعد 16 كيلومترا عن نتانيا.
ومنذ اندلاع الهبة الشعبية في أكتوبر 2015، قتل 217 فلسطينيا برصاص القوات الإسرائيلية، فيما قتل 33 إسرائيليا في هجمات شنها فلسطينيون.
مواجهات قلنديا
وأفاد مراسلنا بوقوع مواجهات بين الشبان الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية عند حاجز قلنديا شمالي القدس، مشيرا إلى آلاف الشبان تكدسوا في الحاجز، في محاولة الوصول إلى المسجد الأقصى.
وأضاف أن القوات الإسرائيلية أطلقت وابلا من قنابل الغاز والصوت صوب الشبان الذين حاولوا مرارا عبور الحاجز.
وأشار إلى أن القوات الإسرائيلية منعت الشبان من دون الـ 45 عاما، من عبور الحاجز في طريقهم إلى القدس للصلاة في المسجد الأقصى في الجمعة الأخيرة من شهر رمضان.
سكاي نيوز