قالت الأمم المتحدة، الثلاثاء، إن هناك نحو 30 ألف “مقاتل إرهابي أجنبي” ينتشرون في العراق وسوريا، محذرة من أن بعضهم قد يرتكبون هجمات في بلدانهم الأصلية لدى عودتهم.
وأوضح جان بول لابورد رئيس لجنة الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب في مؤتمر صحفي في جنيف إن: “عدد المقاتلين الإرهابيين الأجانب كبير جدا، والآن مع تراجع المجال الحيوي لتنظيم داعش في العراق نراهم يعودون نحونا ليس فقط إلى أوروبا وإنما إلى بلدانهم الأصلية مثل تونس والمغرب”.
وأضاف: “يمكن أن يرتكبوا هجمات إرهابية أقوى بكثير في دولهم الأصلية ردا على الضغوط التي يعانون منها”، وفق وكالة “فرانس برس”.
وتحدثت تقارير سابقة عن وجود 22 ألف مقاتل أجنبي في صفوف تنظيم داعش في سوريا والعراق، ويأتون من 51 دولة مثل اليمن والسودان وتونس وليبيا وباكستان وأفغانستان والسعودية.
ودعا لابورد الدول التي خرج منها المقاتلون إلى اعتماد نظام يمكنها من التمييز بين المقاتلين الأجانب غير الخطرين والمقاتلين الخطرين.
وقال إن المجتمع الدولي لديه أدوات قانونية لمحاربة الإرهاب، إلا أن “مرونة وقدرة المنظمات الإرهابية على التكيف أسرع بكثير من قدرتنا”.
ورأى أن محاربة التنظيمات الإرهابية تحتاج إلى تعاون دولي وشركات خاصة مثل “غوغل” و”تويتر”، لمراقبة نشاطات الإرهابيين.
سكاي نيوز