أدان المجلس الوطني الاتحادي الهجمات الإرهابية التي تعرضت لها المملكة العربية السعودية في جدة والقطيف ومحيط الحرم النبوي الشريف بالمدينة المنورة.. مؤكداً على التضامن التام مع قيادة المملكة وشعبها في التصدي للإرهاب الذي يستهدف الترويع والتكفير والفتنة.
واعتبر أن استقرار المملكة العربية السعودية ركن أساسي في استقرار دولة الإمارات والمنطقة، وأن أية أعمال إرهابية تستهدف المملكة وشعبها هو استهداف للإمارات وشعبها.
وأعرب عن تأييده لاتخاذ كل الإجراءات لاستئصال خطر الإرهاب الذي يهدف لزعزعة الأمن والأمان، ويمس مقدرات الشعب في المملكة العربية السعودية ولا يراعي حرمة هذا الشهر الفضيل وقدسية المسجد النبوي الشريف، وأماكن العبادة الأخرى التي يستهدفها بجرائمه.
وشدد المجلس على ضرورة تضافر جهود جميع القوى الإقليمية والدولية من أجل محاربة التنظيمات المتطرفة والإرهابية، التي تروع المدنيين العزل وتقوم بأفعال تتنافى مع جميع الشرائع السماوية والقيم والمبادئ الإنسانية والأخلاقية، وإن الدين الاسلامي السمح براء من هذا الفكر المتطرف الشاذ.
وأعرب المجلس عن خالص تعازيه لأسر الشهداء، وتمنياته بالشفاء التام للمصابين والجرحى؛ داعياً أن يحفظ الله المملكة وشعبها من كل مكروه.

البيان