انطلقت، اليوم الجمعة، في العاصمة البولندية وارسو، أعمال القمة الـ28 لرؤساء وقادة حلف شمال الأطلسي.

وتعقد القمة في وقت يشهد فيه الحلف تحديين بارزين يتمثلان في المخاوف من تأثير خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي على دورها في الحلف وقلق روسيا من توسع الحلف باتجاهها.

وأكد الرئيس الأميركي باراك أوباما ثقته بأن الولايات المتحدة وحلفائها الأوروبيين سيواصلون العمل معا حول التحديات العالمية رغم قرار بريطانيا مغادرة الاتحاد الأوروبي.

وأضاف، في كلمة خلال افتتاح قمة حلف شمال الأطلسي، أن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي يتفقان على أن بإمكانهما القيام بالمزيد من أجل تحسين الأمن وتبادل المعلومات ووقف تدفق المقاتلين الأجانب لمنع الإرهاب.
لكنه أوضح ايضا أن القادة على ضفتي المحيط الأطلسي بحاجة إلى مواجهة الإحبطات الاقتصادية لشعوبهم التي تشعر بأنها باتت في آخر سلم الأولويات بسبب العولمة.

وقال أوباما “على حكوماتنا أن تكون أكثر استجابة وتتحرك بسرعة فائقة مع بيروقراطية أقل لتوفير تقدم اقتصادي حقيقي في حياة الناس العاديين”.

الاتحاد