أعلنت الشرطة الأميركية تفاصيل أكثر عن منفذ هجوم دالاس، وسط إدانات ونقاش في مواقع التواصل الاجتماعي عن دوافعه العرقية ومفاوضته الشرطة.
وأفاد مصدر حكومي أميريكي لرويترز أنه تم تعريف المشتبه به باسم ميكا إكس جونسون الذي كان أحد أفراد قوات الاحتياط الأمريكية، فيما ذكرت منابر إعلام أميركية أنه يبلغ من العمر 25 عاما ويقيم في منطقة دالاس.
وذكر قائد شرطة مدينة دالاس، الجمعة، أن قناصا واحدا على الأقل قتل خمسة من أفراد الشرطة في مدينة دالاس وأصاب سبعة آخرين في هجوم له دوافع عرقية انتهى حين استخدمت الشرطة إنسانا آليا يحمل قنبلة لقتل المهاجم.
وأورد براون أن المسلح قال في مفاوضاته المطولة مع الشرطة إنه يريد قتل البيض وضباط الشرطة البيض وإنه يشعر بالغضب من وقائع إطلاق النار في الآونة الأخيرة، كما نفى أن يكون جزءًا من مجموعة أكبر.
وجرى الهجوم خلال واحدة من عدة احتجاجات في مناطق متفرقة من الولايات المتحدة على قتل الشرطة لأمريكيين اثنين من أصول أفريقية، الأسبوع الحالي، في أحدث حلقة من سلسلة طويلة من أعمال القتل التي أدت إلى بروز حركة “بلاك لايفز ماتر” أي “حياة السود مهمة”.
وأوضح قائد شرطة دالاس، ديفيد براون، أنه خلال مفاوضات مطولة مع الشرطة، قال المسلح إنه يريد قتل البيض وضباط الشرطة البيض وإنه يشعر بالغضب من وقائع إطلاق النار في الآونة الأخيرة.
ونقلت الشرطة أن المنفذ حركته دوافع شخصية، مستبعدة أن يكون مرتبطا بأجندات خارجية.
وصرح براون، قائد شرطة دالاس للصحفيين في مجلس بلدية المدينة” وقع تبادل لإطلاق النار مع المشتبه به، ولم يكن أمامنا خيار آخر سوى استخدام الانسان الآلي الذي يحمل قنبلة.”
وصدرت إدانات واسعة للهجوم من عدة أوساط أميركية، إذ شجبت كوينييتا ماكميلون، التي قتل زوجها الأسود على يد الشرطة الأميركية، هجوم دالاس، في بيان.
وقالت “نرفض بشكل قاطع أعمال العنف المروعة التي ارتكبت ضد أفراد الشرطة في دالاس. بغض النظر عن مدى غضب أو استياء الناس..اللجوء لمثل هذا العنف المقيت ينبغي ألا يحدث ولا يمكن ببساطة السكوت عليه.”
وقال حساب على موقع تويتر قدم نفسه ممثلا لحركة “بلاك لايفز ماتر” في تغريدة “حياة السود مهمة تدافع عن الكرامة والعدالة والحرية وليس عن القتل.”
سكاي نيوز