أثنى معالي د. أنور قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية، على «الحضور الجريء للأمير تركي الفيصل في مؤتمر المعارضة الإيرانية». وقال معاليه، على «تويتر»، إن ذلك «يأتي بعد صبر أشبه بصبر أيوب.. منطق التدخل ولغته المذهبية وعدم احترام الجيرة مسؤول».
في السياق، أكد رئيس المخابرات السعودية الأسبق الأمير تركي الفيصل أن تصدير الثورة الإيرانية هو السبب الرئيس وراء خلافات العالم العربي والإسلامي، وأن الشعب الإيراني كان أول ضحايا هذه السياسة.
وقال الفيصل، خلال كلمته في مؤتمر المعارضة الإيرانية السنوي في باريس، إن الخميني رسّخ سلطة مطلقة لنفسه في نظام ولاية الفقيه، وناهض كل الأنظمة الملكية الإسلامية، وليس السعودية فقط.
وأكد الفيصل، في كلمته أمام المعارضين الإيرانيين، أن الخميني حاول أن يفرض وصايته على العالم الإسلامي كله وليس إيران فقط، وأسّس لمبدأ «تصدير الثورة»، ولكن الشعب الإيراني كان أول ضحاياه، حيث لم يتوقف قمع نظام الخميني على المعارضة فقط، ولكن امتد إلى الأقليات الدينية والعرقية، خاصة العرب والسنّة والأكراد.
البيان