ذكرت تقارير إعلامية أن الجهود المكوكية التي يبذلها وزير الخارجية المصري سامح شكري لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط، خلال زيارته إلى إسرائيل، قد تثمر عن لقاء مباشر بين الإسرائيليين والفلسطينيين في القاهرة.
ونقلت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية، اليوم الاثنين، عن مصادر دبلوماسية فلسطينية وغربية القول إن مصر معنية باستضافة محادثات مباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين في القاهرة بمشاركة مسؤولين كبار من مصر والأردن.
وأضافت المصادر أن هذه المحادثات ستعنى ببلورة رزمة خطوات لبناء الثقة ولتهدئة الأوضاع الميدانية ولتحسين الأجواء بين الطرفين.
ورجحت المصادر أن يكون هذا الموضوع قد طرح خلال المحادثات التي أجراها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس مع وزير الخارجية المصري سامح شكري.
من جهته، أبدى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو استعداداً للمشاركة في قمة ثلاثية في القاهرة، تجمعه بالرئيس الفلسطيني محمود عباس والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أو أي إطار إقليمي آخر تعده مصر.
وجاء ذلك في خلال لقائه الأحد بصفته وزيراً للخارجية أيضاً، مع وزير الخارجية المصري سامح شكري الذي أكد أن استمرار الوضع القائم غير ممكن وأن مصر تدعم حل الدولتين الذي سيخدم استقرار الشرق الأوسط، وفقاً لقناة «الحدث».
أجرى سامح شكري، وزير الخارجية، جلسة مباحثات موسعة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، مساء الأحد، امتدت لأكثر من ساعتين، أعقبتها مباحثات مطولة على عشاء أقامه رئيس الوزراء الإسرائيلي بمنزله الخاص.
وتناولت المباحثات جميع الجهود المرتبطة بتفعيل عملية السلام الفلسطينية الإسرائيلية، وكيفية البناء على الرؤية التي طرحها الرئيس عبدالفتاح السيسي في دعوته التي أطلقها في 17 مايو على الجانبين الفلسطيني والإسرائيلى بهدف التوصل إلى حل شامل وعادل ونهائي لقضية الشعب الفلسطيني، من شأنه أن يحقق حلم إنشاء الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وتحقيق الأمن والسلام والاستقرار للشعب الإسرائيلي، وفق بيان الخارجية المصرية.

الاتحاد