الفجيرة نيوز- عواطف محمد-
تحظى العباءة الخليجية بخصوصية تميز المرأة الخليجية عن غيرها من المرأة العربية ، حيث توليها المرأة الخليجية عناية فائقة واهتماماً ملحوظاً لما تشكله من رمز لانتمائها الخليجي.
وخلال الآونة الأخيرة، أصبحت العباءة السوداء، تتميز باختلاف وتعدد أشكالها وألوانها، ممتزجة بتصاميم فريدة حسب الطلب ووفقاً للمناسبات، لتواكب التغيرات العصرية، أو لإضفاء رونق خاص، أو حتى لتفادي تقلبات الطقس من ارتفاعٍ في درجات الحرارة ونسب الرطوبة، والتي تحكُم ارتداء نوعية معينة من الزي والألوان الملائمة
“الفجيرة نيوز”، أجرت استطلاعاً مع عدد من السيدات والفتيات من مختلف الأعمار والجنسيات، حول العباءة الخليجية وماتتميز به، حيث أكدت فاطمة “أم سبيت” “ربة منزل”، بأنها لا تتخلى عن العباية السوداء وتشجع بناتها بالمثل، وتسمح لهن بارتداء العباءات الملونة في المناسبات المختلفة، أما بالنسبة للأماكن العامة أو العمل، تُلزمهن بارتداء عباءات سوداء.
وتقول آمنة المسماري، “طالبة جامعية”: “لا أجد فرقاً بين العباءة السوداء والملونة، إن كانت محتشمة عامةً، وأنا لا أرتدي العباءة الملونة إلا إن كانت زميلاتي ترتدينها حتى لا تكون ملفتة للنظر”.
ومن جهتها، تشير أم زايد “مصممة عباءات”: “هناك الكثير من الفتيات اتجهن إلى ارتداء العباءات الملونة، حيث حافظت العباءة السوداء على صدارتها، تبقى العباءة الملونة “موضة” ستختفي بمرور الوقت”.
كما قالت مريم حمادي: “إن العباءات الملونة من وجهة نظري، مناسبة للسفر والمناسبات، شرط أن تكون محتشمة، وتقل بها الألوان الملفتة كالأبيض والوردي”.
ومن وجهة نظر مها البلوشي، أن ارتداء العباءة السوداء هو من باب الاحتشام وتفادي لفت الانتباه، أما العباءات الملونة، فهي كلوحة متحركة، بعيدة عن عادات وإتيكيت المكان، ويفضل لبس العباءة السوداء في الأماكن العامة وفي العمل، والعباءة الملونة تصلح فقط للمناسبات، لأن العباءة السوداء هي التي تبقى متمسكة بشكلها المحتشم.