حذر أبرز مسؤولي الأمم المتحدة في الشرق الأوسط، الأربعاء، من مغبة احتدام عنف أبدي بالمنطقة، جراء تضاؤل فرص حل الدولتين للصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
وقال مبعوث الأمم المتحدة للسلام في الشرق الأوسط، نيكولاي ملادينوف، إن الموقف يقترب من نقطة لا مجال للعودة منها.
وجاء تنبيه المسؤول الدولي في مقابلة مع رويترز بعد أيام من صدور تقرير اللجنة الرباعية الدولية للسلام في الشرق الأوسط.
واعتبر ملادينوف المستوطنات التي تبنيها إسرائيل و”العنف” من جانب بعض الفلسطينيين من بين أكثر العقبات المثيرة للقلق، بحسب قوله.
وأورد “آن الوقت ليستيقظ المجتمع الدولي وقادة الطرفين..البديل الوحيد الذي أراه لحل الدولتين هو عنف أبدي هنا في إسرائيل وفلسطين، وتداخل هذا الصراع مع مشاكل أوسع نطاقا في المنطقة.
وأسفرت أعمال عنف منذ أكتوبر الماضي، عن مقتل أكثر 202 فلسطيني و33 إسرائيليا ومواطنين أميركيين.
ويبدي بعض أعضاء حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي اليميني، بنيامين نتنياهو، رفضهم الصريح لفكرة إقامة دولة فلسطينية، كما أنهم يؤكدون ضرورة ضم إسرائيل ما تعرف بالمنطقة “ج” التي تغطي أكثر من 60 في المئة من مساحة الضفة الغربية، وبها جميع المستوطنات الإسرائيلية تقريبا.
وجراء الأزمات التي يمر بها الشرق الأوسط، يجد المجتمع الدولي نفسه مشتتا في اتجاهات عديدة، إذ يقر ملادينوف بوجود درجة من الإرهاق من الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الذي أنهك الدبلوماسيين على مدى قرابة 70 عاما.
سكاي نيوز