نعت حكومة رأس الخيمة ببالغ الأسى والحزن روث آش (ني ويليس)، المعروفة أيضاً باسم «مريم» التي وافتها المنيّة في منزلها في المملكة المتحدة خلال شهر رمضان المبارك.
وقال بيان أصدره المكتب الإعلامي لحكومة رأس الخيمة، أمس، وتلقت «البيان» نسخة منه: «لقد كانت آش محبوبة من قبل أهالي رأس الخيمة للمعرفة الطبية والخدمات التي جلبتها إلى الإمارة خلال فترة عملها ممرضةً في الإمارة خلال الفترة الممتدة من عام 1960 حتى عام 1970».
وأضاف البيان: «أن مساهمتها لم تقتصر على ما حققته لمرضاها على مستوى الخدمات الطبية خلال تلك الفترة، ولكن سمعتها الطيبة ومعاملتها الحسنة للجميع ما زال الناس يذكرونهما حتى يومنا هذا، فلقد كانت صديقة حقيقية ومخلصة لإمارة رأس الخيمة».
وختم البيان: «أقيمت مراسم الدفن في المملكة المتحدة، حيث كان هناك تمثيل رسمي من قِبل دولة الإمارات العربية المتحدة في جنازتها».
ويشار إلى أن روث حضرت بصفتها ممرضة في الحكومة البريطانية إلى إمارة رأس الخيمة قادمة من مدينة عدن اليمنية في شهر أغسطس عام 1960، لتشغيل مستشفى سيف بن غباش برأس الخيمة، حيث فوجئت بنقص حاد في الأدوات الطبية والأدوية داخل المستشفى، لتطلب الإمدادات وتبادر إمارة دبي بإرسال حاجة المستشفى داخل سيارتين، وخلال الأسبوع الأول تم تلقيبها بالدكتورة «مريم» الذي احتفظت به طوال فترة عملها في الإمارة.
وبدأت «مريم» خلال 6 أشهر من عملها بتنظيم رحلات أسبوعية لزيارة مدارس المناطق الشمالية والجنوبية في الإمارة، لتطعيم الطلاب بمساعدة الممرضة سلمى الشرهان «أم التمريض» التي لم تتركها خلال فترات العمل، وكان المستشفى وقتها يتكون من غرفتين للكشف الطبي، ومنزل آخر لعزل وتنويم المرضى ووضعهم تحت الملاحظة الطبية.
البيان