مع قرب موعد الانتخابات الأميركية، ترجح استطلاعات الرأي فوز المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون بمنصب الرئيس لتصبح أول امرأة تتولى المنصب في تاريخ الولايات المتحدة القوة العظمى الوحيدة في العالم.
في الوقت نفسه، تتزايد فرص فوز امرأة بمنصب الأمين العام للأمم المتحدة خلفًا للكوري الجنوبي بان كي مون في الخريف المقبل، وذلك للمرة الأولى منذ تأسيس المنظمة الدولية قبل أكثر من 70 عاماً. إذ تكاد المنافسة تنحصر بين البلغارية إيرينا بوكوفا المديرة العامة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونيسكو)، ورئيسة وزراء نيوزيلندا السابقة، هيلين كلارك التي تتولى حاليا إدارة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ووزيرة الخارجية المولدافية السابقة ناتاليا غيرمان، ووزيرة الخارجية الكرواتية السابقة فيسنا بوسيتش.
ومع التحولات الجديدة في بريطانيا، تتقدم النساء الصفوف مرة أخرى بقوة وجسارة في مرحلة مفصلية من تاريخ المملكة المتحدة، لتؤكد أوروبا مجددًا ريادتها وشجاعتها في منح شارة القيادة لنساء يتمتعن بالكفاءة اللازمة لقيادة بلدانهن، عندما تتقاطع الطرق وتتعدد الاختيارات.
الاتحاد