قامت السلطات في الجزء الهندي من كشمير، بإغلاق المطابع كما حظرت نشر الصحف بصورة مؤقتة،، وذلك في أعقاب احتجاجات أدت إلى سقوط عشرات القتلى في المنطقة.
وذكر المتحدث باسم حكومة الولاية ووزير التعليم، نعيم أختار، الأحد، أن التدابير تهدف لإنقاذ الأرواح وتعزيز جهود السلام، وفق ما نقلت الأسوشيتد برس.
وبحسب الحكومة، فإن 35 مدنيا وشرطيا واحدا قتلوا، في اشتباكات بين محتجين وقوات الأمن، لكن تقديرات الجمعيات الحقوقية، أشارت إلى وقوع 40 قتيلا على الأقل.
وظل حظر التجول ساريا في المناطق المضطربة لليوم التاسع على التوالي، مع مئات الآلاف من الناس الذين يحاولون التكيف مع نقص في المواد الغذائية.
في غضون ذلك، قام عشرات الآلاف من القوات الحكومية بدوريات في شوارع المنطقة ومعظمها فارغة، جراء إغلاق المتاجر.
وتشكل كشمير منطقة ذات أغلبية مسلمة، منقسمة بالتساوي بين الهند وباكستان، لكن البلدين يدعيان معا بسط سيادتهما على المنطقة بأسرها.
سكاي نيوز