انطلق في مركز الجليلة لثقافة الطفل في دبي، أول من أمس، المخيم الصيفي «أبعاد» بمشاركة ما يقارب 150 طفلاً تتراوح أعمارهم بين 4 و 16 عاماً، من جنسيات مختلفة ومن الجنسين، تحت إشراف فنانين ومبدعين متخصصين في مجالات مختلفة.
يستمر المخيم من 18 يوليو الجاري وحتى 28 منه، ويشمل أنشطة متنوعة مثل التغذية الصحية، اكتشاف العلوم، ألعاب تفاعلية، فعاليات بيئية، أنشطة مكتبة، فنون مسرحية، فنون موسيقية، مسرح الدمى (عرض رحلة ماري الصحية)، سينما، أشغال يدوية، عروض تشكيل البالونات، عروض الساحر، دروس في الطبخ، أنشطة مع الدفاع المدني، ومع كلية حمدان بن محمد لطب الأسنان.
وتعليقاً على فكرة المخيم قالت بشرى الرحومي مديرة إدارة البرامج في مركز الجليلة لثقافة الطفل: اخترنا لمخيم الصيف هذه السنة اسم «أبعاد» سعياً منا لأن يقف الطفل على كل معطيات النشاط الذي يقوم به، وأبعاده الثقافية والاجتماعية والفنية، ما يمنحه قدرة أعلى على الإلمام بكافة جوانب عمله، ويساهم في ترسيخه بوعيه بشكل أعمق.
وقد أضفنا في هذا المخيم إلى جانب الأنشطة الفنية المعتادة في المركز، أنشطة أخرى تتعلق بتغذية الطفل الصحية، ودروساً في الطبخ للأولاد والبنات، إيماناً منا بضرورة أن يتعلم الطفل كل ما يصب في صالحه وصالح صحته الجسدية والفكرية. وأضافت مديرة البرامج: سنقدم خلال الأيام العشرة للمخيم، أنشطة توعوية بالتعاون مع الدفاع المدني ترشد الأطفال لما يتعلق بسلامتهم بشكل محبب وجاذب، وكذلك الأمر بخصوص الاهتمام بصحة أسنانهم..
حيث نقدم نشاطاً بالتعاون مع كلية حمدان بن محمد لطب الأسنان، هذا إلى جانب الدروس الفنية المتنوعة في المسرح والرسم والخزف والموسيقى والتصوير والأشغال اليدوية والأنشطة الرياضية والعلمية. وأشارت الرحومي: إلى أهمية استثمار إجازة الطفل المدرسية بالأنشطة التي تساهم في بناء شخصيته وثقافته وتحفز مداركه ومخيلته وإبداعاته، إلى جانب إثراء مخزونه الثقافي والإبداعي.
البيان