دان الاجتماع التحضيري للقمة العربية في نواكشط الأسبوع المقبل تصريحات المسؤولين الإيرانيين التحريضية والعدائية المستمرة ضد الدول العربية، وطالب إيران بالكف عن التصريحات العدائية، ووقف الحملات الإعلامية ضد الدول العربية باعتبارها تدخلاً سافراً في الشؤون الداخلية لهذه الدول.
وقال مصدر دبلوماسي أن بعض وفود الدول العربية أبدت تحفظات بشأن عدد محدود من القضايا العربية.
ووفقاً للمصدر فقد تحفظ الوفد اللبناني على بند «التدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية للدول العربية». كما تحفظت العراق على البند نفسه.
وتحفظت دول على البند الخاص بطلب العراق «اتخاذ موقف عربي إزاء انتهاك القوات التركية للسيادة العراقية».
كما حدث تباين في الآراء إزاء مقعد سوريا بالجامعة العربية، إذ طلبت بعض الأطراف أن تشغل المعارضة هذا المقعد، بينما رفضت الغالبية ذلك وإبقاء الوضع على ما هو عليه، حتى يتم التوصل إلى تسوية سياسية للأزمة السورية.
وتتناول مشاريع القرارات التي ستتم مناقشتها وهي 16 بنداً، من بينها تطورات الأزمة السورية والوضع في كل من ليبيا واليمن، ودعم الصومال وخطة تحرك السودان لتنفيذ استراتيجية خروج قوات حفظ السلام الدولية «يوناميد» من إقليم دارفور، واحتلال إيران للجزر الإماراتية الثلاث.
وجاء في مشاريع القرارات، المشروع الخاص بالقضية الفلسطينية، التأكيد العربي على الجهود الدولية والعربية الهادفة إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وخاصة المبادرة الفرنسية من خلال عقد مؤتمر دولي للسلام قبل نهاية العام 2016.

وفي الشأن السوري، طالب الاجتماع التحضيري كافة أطراف الصراع في سوريا وقف العدوان على مخيمات اللاجئين الفلسطينيين وعدم الزج بهم في أتون المعارك رغم حيادهم منذ بدء الصراع.

وفيما يخص اليمن، جدد الاجتماع التحضيري استمرار دعمه للشرعية الدستورية بقيادة الرئيس عبدربه منصور هادي، رئيس الجمهورية اليمنية، وعلى أن أي مشاورات أو مفاوضات لخروج اليمن من الأزمة لا بد وأن تنطلق من المبادرة الخليجية وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة خاصة القرار 2216.

البيان