سادت حالة من التوتر في افتتاح مهرجان بايرويت السنوي المهدى لذكرى المؤلف الموسيقي الألماني الشهير ريتشارد فاغنر، رغم المخاوف الأمنية وظهور عناصر متشددة في إنتاج جديد لأوبرا “بارسيفال” لفاغنر.
ومع إغلاق الشرطة لمدخل طريق صاعد يؤدي إلى غرين هيل حيث توجد دار أوبرا فاغنر، التي بنيت في القرن التاسع عشر، اضطر الحضور إلى السير بملابس السهرة وفتحت حقائب النساء لتفتيشها.
وألغيت مراسم استقبال الشخصيات العامة والسياسية على البساط الأحمر وألغي كذلك حفل استقبال تقدم فيه الشمبانيا بعد العرض الأول، بعد أن قالت حكومة ولاية بافاريا إن مسؤوليها لن يحضروا الافتتاح حدادا على أرواح تسعة أشخاص قتلوا في هجوم نفذه شاب ألماني من أصل إيراني في ميونخ الأسبوع الماضي.
وقال المتحدث باسم المهرجان بيتر إيمريخ إن المخاوف الأمنية كان لها تأثير واضح.
ويوم الأحد قام سوري يبلغ من العمر 27 عاما كانت السلطات قد رفضت طلبه الحصول على لجوء سياسي في ألمانيا العام الماضي، بتفجير نفسه خارج حفل موسيقي في أنسباخ على مسافة 135 كيلومترا من بايرويت مما أدى إلى إصابة 12 شخصا في رابع هجوم على مدنيين تشهده البلاد في أقل من أسبوع واحد.
سكاي نيوز