يعتقد الكثيرون أن اكتساب لغات جديدة أمر يتطلب أعواما طويلة، دون أن يدروا أن ثمة إمكانية لتعلم بعضها في فترات وجيزة.
موقع “بابل” نشر قائمة بسبع حيل يمكن من خلالها تعلم لغة أجنبية جديدة في مدة قصيرة.
أولى تلك الحيل أن يحدد المتعلم الغاية المرجوة من تعلم لغة من اللغات، سواء كان يحتاجها في تحصيله العلمي أو للتواصل مع أناس جدد.
في العاصمة الألمانية، مثلا، هناك قرابة 300 ألف شخص يتحدثون اللغة التركية، ومن المألوف أن تجد عبارات تركية على واجهة المحلات في بعض الأحياء.
تبعا لذلك، يكون المرء أكثر قدرة على التواصل بسهولة في تلك الأحياء حين يتحدث التركية، حتى وإن كان ملما بالألمانية.
ثاني حيلة؛ هي أن تجعل مع كل غرض بسيط أو مهم في بيتك ورقة صغيرة تكتب عليها مقابله باللغة الأجنبية، وعن طريق الاعتياد، ستجد أنك راكمت عددا لا بأس به من المفردات التي تساعد على التواصل.
أما الطريقة الثالثة؛ فهي أن يجد الإنسان شريكا في تعلم اللغة الأجنبية، كي يكون محفزا لك على تعلم المزيد ولتتبادلا ما تعلمتماه معا.
وفي مقام رابع؛ يمكن للمتعلم أن يخصص حقلا معجميا محددا ثم يلم به بصورة شاملة، كأن يخصص حصة مكثفة، مثلا، للخضر والفواكه، ثم يقصد سوقا يتحدث باعته بتلك اللغة، إذ سيجد نفسه محل ثناء منهم، وهو ما سيشجعه على تعلم المزيد.
أما الحيلة الخامسة، فهي أن يجعل تلك اللغة الأجنبية حاضرة في كافة مناحي حياته، أي أن يحيط نفسه بكتب وقصص وموسيقى منها حتى يقترب من ثقافتها أكثر فأكثر.
سادس حيلة هي أن يمارس الفرد ما تعلمه بشكل منتظم كي لا تنساه بعد فترة قصيرة، فيما تتمثل الحيلة السابع في تنويع المصادر كأن يستمع إلى الإذاعة الناطقة بتلك اللغة ويبحث في الانترنت وفي أي مصدر ممكن، دون أن يقتصر على مورد واحد.
سكاي نيوز