قالت منظمة “أنقذوا الأطفال الخيرية، الجمعة، إن مستشفى للولادة كانت المنظمة تدعمه، ويتواجد في منطقة تسيطر عليها قوى المعارضة بمحافظة إدلب شمالي سوريا قد تعرض للقصف، ووردت أنباء عن سقوط ضحايا.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان عن “غارات نفذتها طائرات حربية على بلدة كفر تخاريم في ريف إدلب الشمالي الغربي، استهدفت مشفى ومركزا للدفاع المدني”، ما أسفر عن دمار في المشفى لافتا الى “معلومات أولية عن سقوط جرحى”.
وفي بيان أصدرته المنظمة لاحقا، أوضحت أن القصف استهدف مدخل المستشفى، الذي “يؤمن خدمات طبية لنحو 1300 امرأة ويشهد أكثر من 300 ولادة شهريا”.
وأضافت المنظمة أن “61 في المائة من المرضى هم من النساء و39 في المائة من الأطفال”.
وتسببت غارات جوية الاسبوع الماضي على حي الشعار في مدينة حلب بتوقف اربعة مستشفيات وبنك للدم عن العمل.
في الأثناء، طالب المبعوث الدولي إلى سوريا، ستافان دي ميستورا بضرورة وقف القصف المستمر على حلب للسماح بإيصال المساعدات الإنسانية.
وأوضح دي ميستورا أن المبادرة الروسية لفتح ممرات آمنة للمدنيين للخروج من حلب، بحاجة لمزيد من التوضيح، مشيرا إلى أهمية أن تكون الممرات تحت سيطرة الأمم المتحدة.
سكاي نيوز