ذكر موقع «وورلد اطلاس» إن بناء الجزر الاصطناعية يعود إلى مرحلة ما قبل التاريخ في مصر القديمة، وإيرلندا واسكتلندا والمكسيك وهي عبارة عن جزر من صنع الإنسان.

ويمكن أن تنجم عن توسعة جزر قائمة أو تجميع عدة جزر وكانت الجزر العائمة الأكثر عرفاً في القدم وحلت جزر الإمارات في المركز الثاني من حيث الحجم حيث ضمت القائمة ثلاث جزر من اصل 10 جزر اصطناعية.

وقال التقرير إن مساحة جزر ياس الاصطناعية ونخلة جبل علي ونخلة الجميرا في الإمارات تبلغ 39.5 كم مربع ويمكن تمييز تلك الجزر المبنية على صورة أشجار نخيل.

وتقع جزيرة ياس في أبوظبي، والجزيرتان الأخريان في دبي وهي جميعها وجهات سياحية عالمية شهيرة، لكنها أوجدت في الأصل لاحتضان مناطق عقارية فخمة وتزخر تلك الجزر بكثير من مراكز الترفيه مضيفة أكثر من 500 كم إلى الشاطئ وقد بنيت جزيرة النخلة عن طريق ذر رمال جرفت من البحر فيما بنيت نخلة الجميرا من الرمال والصخور فقط دون إضافة مواد بناء صناعية مثل الحديد او الاسمنت.

ويبلغ حجم جزيرة ياس 25 كم مربعا ونخلة جبل علي 8 كيلومترات مربعة، ونخلة الجميرا 6.5 كم مربعة أما أكبر جزيرة اصطناعية في العالم فكانت وفق التقرير جزيرة فليب اولدر في هولندا تلتها جزيرة ياس ثم مطار هونغ كونغ .

وجاءت جزيرة نخلة جبل علي في المركز الخامس ثم مطار شوبو سنتاير في اليابان وحجم الجزيرة التي يقع عليها 6.80 كم مربعة ونخلة الجميرا في المركز السابع وجزيرة روكو في اليابان في المركز 8.

البيان