دان مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان إقدام السلطات الإيرانية، الأسبوع الجاري، على إعدام 20 شخصا على الأقل، بعد محاكمات جائرة.
وقال مفوض الأمم المتحدة، الأمير زيد بن رعد الحسين، في بيان الجمعة، إن الإعدامات نفذت على خلفية اتهامات “بجرائم قيل إنها تتصل بالإرهاب”.

ويتعرض الناشطون الذين ينتمون للشعوب غير الفارسية في إيران، منذ سنوات لمحاكمات على خلفية تهم ملفقة ومعلبة مسبقا، على غرار الإرهاب.

وكشف الأمير زيد بن رعد، في البيان، أن التقارير أكدت أن معظم من أعدمتهم السلطات الإيرانية قبل أيام، إن لم يكن كلهم، من الأكراد الإيرانيين.

وأضاف أن “توجيه اتهامات جنائية فضفاضة ومبهمة إلى جانب ازدراء حقوق المتهم في الإجراءات اللازمة والمحاكمة النزيهة، أسفر في هذه الحالات عن ظلم بيّن”.

يشار إلى أن الإعدامات جاءت وسط تشديد السلطات في إيران قبضتها الأمنية على المحافظات الكردية، بعد موجة احتجاجات شعبية في المدن.

وكان مسؤول العلاقات العربية في حزب الکوملة الكردستاني الإيراني، سوران بالاني، قال، الشهر الماضي، إن القوات الإيرانية تمارس “أعمالا انتقامية” ضد “الأكراد الإيرانيين”.

سكاي نيوز