تعاني آلاف الأسر السودانية، من الأضرار التي خلفتها الأمطار الغزيرة التي ضربت أجزاء واسعة في البلاد، حيث ما تزال مئات الأسر تعيش في العراء في عدة مناطق من العاصمة الخرطوم وكسلا (شرق) ودنقلا (شمال).
وتضرر عشرات الآلاف من السودانيين من الأمطار والسيول التي تجتاح أجزاء واسعة من ولايات السودان، إذ أعلن الهلال الأحمر السوداني ارتفاع عدد المتأثرين من الأمطار التي تعرضت لها البلاد منذ منتصف يوليو الماضي إلى نحو 60.350 ألف شخص.

وأطلق سكان عدد من ضواحي الخرطوم، نداءات استغاثة على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، فيما أعلن نشطاء عن حملات إغاثة كحملة “نفير”، التي سبق أن أطلقت حملة كبيرة في السابق وتلقت تبرعات من السودانيين في الخارج والداخل.

وشهدت الخرطوم، السبت، أمطارا غزيرة استمرت نحو 4 ساعات، تسببت في انهيار العديد من المنازل، وانقطاع التيار الكهربائي معظم ساعات اليوم.

وشلت الأمطار والسيول شبكة المواصلات العامة في أنحاء كثيرة بالخرطوم، وسط مخاوف من هطول المزيد وفقاً لتوقعات هيئة الأرصاد الجوية.

وتداول نشطاء صورا لشوارع الخرطوم وقد اختفت ملامحها من جراء سوء قنوات التصريف، كذلك صالة المغادرة بمطار الخرطوم الدولي التي تحولت إلى بركة مياه.

وكان وزير الداخلية السودانية قد كشف، الجمعة، أن 13 ولاية من أصل 18 تضررت من الفيضانات، التي أسفرت عن مقتل 76 شخصا ودمرت الآف المنازل.

وكانت وزارة الداخلية السودانية أصدرت في وقت سابق إحصاءات كشفت أن الفيضانات دمرت 3206 منازل، وخلّفت أضرارا مادية بأكثر من 3048 منزلا في ولاية كسلا شرقي البلاد.

سكاي نيوز