تواصل منصة «مرصد المستقبل»، المبادرة المعرفية المبتكرة التي أطلقتها مؤسسة دبي للمستقبل، النجاح في تعزيز مكانتها كمنصة عربية رائدة لدعم المعرفة واستشراف مستقبل القطاعات المختلفة وإطلاع الجمهور العربي على كل ما يستجد في مجال علوم وتكنولوجيا المستقبل، كما تصدرت المنصة وفقاً للأرقام والإحصاءات قائمة المنصات العلمية العربية من ناحية حجم المتابعين والزيارات والتفاعل، حيث يبلغ عدد الزوار الجدد للموقع يومياً 20 ألف زائر في حين تجاوز عدد متابعي المنصة على قنوات التواصل الاجتماعي 4 ملايين متابع، خلال 3 شهور.
من جانبه، أكد سيف العليلي الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للمستقبل، أن «مرصد المستقبل» يأتي متوافقاً مع أجندة دبي المستقبل، التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، والتي تستهدف الأفراد كأحد محاورها الرئيسية، وذلك من خلال بناء قدراتهم المرتبطة باستشراف وصناعة المستقبل إضافة إلى بناء ثقافة عامة لدى جمهور الأفراد حول كل ما هو جديد ومتغير في العالم الذي نعيشه.
وشدد العليلي على أن رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، تركز على جعل مؤسسة دبي للمستقبل منصة لإحياء بيت الحكمة ونشر العلم والمعرفة، وذلك بما يتناسب توجهات دولة الإمارات العربية المتحدة في خدمة الإنسان والإنسانية.
وأضاف: «العالم في تغير مستمر ومتسارع وتحكمه متغيرات عدة منها ما هو اقتصادي واجتماعي وتكنولوجي قائم على الثورة الصناعية الرابعة، ودور المرصد هو بناء الثقافة اللازمة ضمن أفراد المجتمع مما يسهم في توضيح تأثيره هذه المتغيرات على أسلوب حياتهم، وذلك بتحديد التحديات والفرص».
كما كشف العليلي عن إطلاق صفحة خاصة لاستقبال الابتكارات من المنطقة العربية من خلال المرصد، وذلك بهدف إشراك الجمهور العربي في صناعة جزء من محتوى المرصد مما يشكل منظومة متكاملة لإنتاج المحتوى المعرفي المتميز، تتيح للقارئ العربي إمكانية الاستعانة بها كمرجع علمي ذي قيمة، كما أنها سوف تتمدد في مرحلة لاحقه لتشمل قنوات معززة للمحتوى مثل إنتاج مواد مرئية علمية وحلقات بحثية معرفية متخصصة، تنشر في موقع إلكتروني عربي واحد.
ويؤكد الكثير من المراقبين، أن مرصد المستقبل يقدم وعبر منصة واحدة مخزوناً علمياً ومعرفياً مستقبلياً متكاملاً وبأسلوب علمي مبتكر ومبسط، وذلك للإسهام في تحفيز أفراد المجتمع على الابتكار وإبداع الأفكار الجديدة التي تمكن من تحقيق التطوير المستمر وفي جميع المجالات والقطاعات.
ويعد ارتفاع نسب المتابعة وانتشار قنوات التواصل الاجتماعي الخاصة بالمرصد في المنطقة دليلاً على الأهمية الكبيرة للمرصد والمكانة التي أصبح يحتلها، ويحرص القائمون على المرصد على تطوير المنصة وتحديثها وتنويع محتوياتها.
وضمن التزامها بتحفيز المجتمعات العربية على الابتكار والسعي للاستفادة من تجارب المبتكرين من رواد المنصة وتخصيص مساحة لاستقبال تجاربهم الفريدة ومشاركتنا خبراتهم وأفكارهم، حيث يقوم المرصد بتقييمها وإعادة طرحها بلغة عربية علمية مبسطة تسهم في إيصال المعلومة بدقة ووضوح إلى جميع رواد المرصد في العالم.
وشهد المرصد منذ انطلاقته زيادة ملحوظة في عدد زواره، وذلك عبر الموقع الإلكتروني وقنوات التواصل الاجتماعي النشطة التي أسست لتحفيز الشباب على استكشاف والاطلاع على آخر الابتكارات من جهة وإيجاد بيئة للتواصل والتفاعل حول المواضيع العلمية المختلفة التي تطرحها وأحدث الاختراعات التي يتم تسليط الضوء عليها.
وحسب الرصد الإلكتروني الشهري وتتبع إقبال زوار المنصة وقنوات التواصل الاجتماعي الخاصة بالمرصد، فقد شهدت صفحات المرصد تفاعلاً ضخماً مع الجمهور وانتشاراً سريعاً ورواجاً واسعاً على مختلف المواقع، حيث تشير بيانات الموقع الإلكتروني لمنصة «مرصد المستقبل» إلى ارتفاع عدد مشاهدات الموقع الرسمي بواقع 20 ألف زائر جديد يومياً.
وسجلت الصفحة الرسمية لمنصة «مرصد المستقبل» على الفيسبوك تضاعف عدد مشاهدات مقاطع الفيديو لتصل إلى أكثر من 114 مليون مشاهدة، حيث تقوم المنصة بتحميل 90 فيديو شهرياً بواقع 3 فيديوهات يومياً كما تجاوزت إعادة تغريدات المرصد على تويتر عن المليون تغريدة.
البيان