شن الطيران التركي غارات على محيط بلدة عقرة في محافظة دهوك، في إقليم كردستان شمالي العراق، الأحد، بينما تخوض قوات تركية عمليات ضد جماعات كردية في شمال سوريا.
كما شنت طائرات حربية تركية غارات مكثفة على وادي باكورمان في محيط بلدة عقرة بمحافظة دهوك، مستهدفة مقار ومعاقل وتجمعات مقاتلي حزب العمال الكردستاني في المنطقة، وهي المرة الأولى التي يشن فيها الطيران الحربي التركي غارات على تلك المنطقة.
كما شنت الطائرات التركية غارات عنيفة على قرية شهي في منطقة زيبار بمحافظة دهوك أيضا، ولمدة نصف ساعة متواصلة.
ولم تعرف حتى الآن حصيلة الخسائر الناجمة عن تلك الغارات.
ويشن الطيران التركي باستمرار غارات على المناطق الحدودية في إقليم كردستان منذ انتهاء الهدنة بين تركيا وحزب العمال الكردستاني في 2015.
وتأتي الغارات النوعية الجديدة، بعد قصف شنته الطائرات التركية على أهداف للمسلحين الأكراد جنوب شرقي البلاد وشرقها، خلال ليل السبت، حسبما نقلت وكالة الأناضول الرسمية عن مصادر أمنية.
وجاءت الضربات الجوية في أحد أعنف الأيام في القتال الدائر في جنوب شرقي تركيا الذي تقطنه أغلبية كردية في الأيام القليلة الماضية.
وفي سوريا، دفعت تركيا بدبابات جديدة إلى شمالي البلاد، السبت، لتفتح مع قوات المعارضة التي تدعمها جبهة جديدة للهجوم سمحت بتقدم تلك القوات إلى الغرب، لانتزاع مزيد من القرى من تنظيم “داعش”.
وقال متحدث باسم المعارضة ومراقبون، إن دبابات تركية عبرت الحدود ودخلت بلدة الراعي السورية لدعم هجوم جديد، على البلدة التي انتزعت قوات المعارضة السيطرة عليها من تنظيم “داعش”.
وتقع الراعي على بعد 55 كيلومترا غربي جرابلس، وهي جزء من شريط من الأراضي يمتد لمسافة 90 كيلومترا قرب الحدود التركية، التي تقول أنقرة إنها تطهرها من “داعش” وتحميها من توسع المسلحين الأكراد.
وقال مسؤول بإحدى جماعات المعارضة السورية المسلحة إن مقاتلي المعارضة سيطروا بعد ذلك على نحو 8 قرى من تنظيم “داعش” إلى الشرق والجنوب من بلدة الراعي.
سكاي نيوز