تكتسي الكعبة المشرفة في التاسع من ذي الحجة من كل عام هجري ثوبها الجديد، الذي تم تصنيعه بمصنع الكسوة بأم الجود (في مكة المكرمة)، حيث تصنع الكسوة من الحرير الطبيعي المصبوغ باللون الأسود.
وتتكوّن كسوة الكعبة من خمس قطع، وتغطي كل قطعة وجهاً من أوجه الكعبة، أما الخامسة فهي الستارة التي توضع على باب الكعبة، ويتم توصيل القطع الأربع مع بعضها البعض، ويتكون الثوب من 47 طاقة قماش طول الواحدة 14 متراً بعرض 95 سنتم.
مميزات الكسوة ويبلغ ارتفاع الثوب 14 متراً، ويوجد في الثلث الأعلى من هذا الارتفاع حزام الكسوة بعرض 95 سنتم مكتوب عليه بعض الآيات القرآنية، ومحاط بإطارين من الزخارف الإسلامية ومطرز بتطريز بارز مغطى بسلك فضي مطلي بالذهب، ويبلغ طول الحزام 47 متراً.
ويتكون من 16 قطعة كما تشتمل الكسوة على ستارة باب الكعبة المصنوعة من الحرير الطبيعي الخالص، ويبلغ ارتفاعها سبعة أمتار ونصف المتر بعرض أربعة أمتار مكتوب عليها آيات قرآنية وزخارف إسلامية مطرزة تطريزاً بارزاً مغطى بأسلاك الفضة المطلية بالذهب.
وتبطن الكسوة بالقماش الخام، كما توجد 6 قطع آيات تحت الحزام، وقطعة الإهداء و11 قنديلاً موضوعة بين أضلاع الكعبة، ويبلغ طول ستارة باب الكعبة نحو 7.5 أمتار بعرض أربعة أمتار مشغولة بالآيات القرآنية من السلك الذهبي والفضي، وعلى الرغم من استخدام أسلوب الميكنة فإن الإنتاج اليدوي ما زال يحظى بالعناية، إذ يتميز بالدقة والإتقان والطراز الإسلامي الفريد من نوعه.
وينتج مصنع كسوة الكعبة المشرفة (الذي أمر الملك عبد العزيز بإنشائه في «الأم» (1346 هجرية) كسوة واحدة في العام إلى جانب كسوة احتياطية إذا دعت الضرورة.
وتبلغ تكلفة صناعة الثوب التقريبية نحو 20 مليون ريال.
البيان