تتعرض وزارة الدفاع البريطانية، لانتقادات واتهامات بارتكاب خطأ أمني كبير جراء نشرها قوائم في الإنترنت تضم أسماء 20 ألف عسكري، مذيلة بأرقامهم ورتبهم، وهو ما قد يشكل هدية ثمينة لتنظيم داعش الإرهابي.
وبحسب صحيفة “ذي تايمز” البريطانية”، فإن معلومات مفصلة عن عدد مهم من العسكريين البريطانيين، وآخرين في طور التدريب، باتت متاحة على موقع الحكومة.

ويرى جندي بريطاني أن نشر القائمة يقدم قائمة أهداف مفترضة لتنظيم داعش، في الوقت الذي ارتفعت فيه المخاطر الأمنية بالبلاد إلى درجة عليا.

ويضيف كريس غرين، وهو رائد سابق ضمن جنود الاحتياط، أن ثمة تهديدا حقيقيا في ما حصل، لاسيما أن بعض الجهات كانت قد نصحت العسكريين بإخفاء معطياتهم العسكرية من مواقع التواصل الاجتماعي تفاديا لإيذائهم من متطرفين.

وتتضمن قوائم وزارة الدفاع البريطانية معلومات عن جنود سبق لهم أن تركوا المؤسسة العسكرية، إلا أن معطياتهم نشرت على الإنترنت.

وتساءل منتقدون عن جدوى نشر تلك المعلومات وحول ما إذا كانت ثمة ضرورة لتقاسم معلومات عسكرية مع العموم في منصة إلكترونية.

وتشمل القوائم كل شخص مسجل لدى المؤسسة العسكرية في شهر مارس من عام 2015، وجرى تحميلها على الانترنت، العام الماضي.

سكاي نيوز