يعتزم الجيش البريطاني تطوير مدفع يستطيع حماية السفن الحربية من هجمات الصواريخ، كما يجنب جنود القوات البرية قذائف الهاون.
وحسب ما أوردت “سكاي نيوز” السبت، فإن السلاح الجديد الذي أطلق عليه “مدفع الطاقة الموجه بالليزر” سيجري تطويره بميزانية تبلغ 30 مليون جنيه إسترليني (39 مليون دولار).
ويأتي المدفع الجديد ضمن برنامج يرمي إلى استثمار قدرات التكنولوجيا الرائدة في تطوير أسلحة الجيش البريطاني المستقبلية.
وينفذ المشروع شركة” أم.بي.دي.آيه” البريطانية، التي بدأت الاختبارات على المدفع، الذي من المتوقع أن تصدر النسخة الأولى منه قبل عام 2019.
ومن المتوقع أيضا، أن يستخدم الجيش البريطاني السلاح الجديد في تتبع أهداف معادية وتدميرها بدقة وفعالية، دون تعريض مستخدميه للخطر.
وقالت وزارة الدفاع إن المدفع الجديد سينضم إلى أنظمة السلاح الموجودة، أو قد يحل مكانها بشكل كامل.
سكاي نيوز