الفجيرة نيوز-
أكد المهندس سهيل المزروعي وزير الطاقة إن تدشين الرصيف البترولي العملاق يعد إضافة نوعية للبينة التحتية للمواني بالدولة ، وأن الرصيف جزء من خطط الدولة للاستفادة من موقع الفجيرة المتميز المطل على البحار المفتوحة ، وقال إن السوق اليوم يتطلب موانئ متطورة وخدمات متميزة وهذا ما يتوافر بميناء الفجيرة الذي يتفرد بقدراته الكبيرة على تحميل السفن العملاقة من عدة منصات ، حيث يعد من أفضل موانئ التصدير في العالم ، وان الميناء قادر ببنيته المتطورة على المنافسة وجذب العديد من الشركات والعملاء والزبائن، ونتوقع زيادة عدد السفن بالميناء بعد التطور الكبير .
من جهته أكد الكابتن موسى مراد مدير ميناء الفجيرة أن افتتاح الرصيف كصرح اقتصادي يعد تعزيزا لمسيرة التنمية والتطور بالدولة التي يقودها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة وإخوانه حكام الإمارات، مشيرا إلى أن ميناء الفجيرة يعد ثمرة لفكر المغفور له الشيخ زايد بعد أن آمر المغفور له بإنشاء الميناء عام 1978 وبدأ تشغيله الفعلي في 1983 واستمر التطور في الميناء على مستوى مناولة الحاويات والأرصفة البترولية التي بلغت بعد مشاريع التوسعة 9 أرصفة إلى جانب الرصيف البترولي العملاق الذي تم تدشينه بالأمس ، لافتا إلى أن حكومة الفجيرة تعمل ضمن خططها المستقبلية على إنشاء أرصفة إضافية لتصل إلى 21 رصيف طبقا للتوسع وحاجة السوق المحلى والعالمي .
وقال إن الرصيف البترولي العملاق تم انجازه بكلفة 650 مليون درهم، ويتضمن شبكة تحكم بالأنابيب للتحميل في السفن، وان العمل في أعماله الإنشائية استغرق مدة سنتين، ويتميز بعمقه الذي يصل إلى 26 متر، وسعة تشغيلية تتراوح بين 12 إلى 15 ألف طن في الساعة ، لتبلغ سعته التشغيلية السنوية مابين 25 إلى 35 مليون طن ، حيث يتعامل الرصيف العملاق مع سفن بحمولة 330 ألف طن حمولة ساكنة ما يوازي 2 مليون برميل للسفينة الواحدة .