أكد الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية السعودي، أن محاربة الإرهاب مسؤولية دولية مشتركة تتطلب تضافر الجهود على جميع الصعد لمواجهته أمنياً وفكرياً ومالياً وإعلامياً وعسكرياً.
وذكرت وكالة الانباء السعودية ان ولي العهد دعا فى كلمته خلال أعمال الدورة السنوية الـ71 للجمعية العامة للأمم المتحدة .. إيران إلى حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، وإنهاء احتلال الجزر الإماراتية الثلاث. واشار إلى دور التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب، والذي تم تأسيس مركزه في الرياض من قبل 40 دولة، فيما قدمت له المملكة كافة التسهيلات والدعم اللازم ليقود التحرك الجماعي للدول الأعضاء لمحاربة الإرهاب.
وأعرب عن أمله في مشاركة المجتمع الدولي بدعم المركز الدولي لمكافحة الإرهاب وتفعيله تحت مظلة الأمم المتحدة، والذي قدمت له المملكة دعماً بمبلغ 110 ملايين دولار مشيرا إلى أن المملكة كانت من أوائل الدول التي عانت من الارهاب منذ أمد بعيد، حيث تعرضت منذ عام 1992م إلى أكثر من 100 عملية إرهابية، منها 18 عملية نفذتها عناصر مرتبطة تنظيمياً بدولة إقليمية.
واوضح ان المملكة بالشراكة مع الولايات المتحدة الأميركية وجمهورية إيطاليا ترأس مجموعة عمل التحالف لمكافحة تمويل تنظيم داعش.
وحول القضية الفلسطينية، أكد أن المبادرة العربية للسلام هي الأساس لإحلال سلام شامل ودائم وعادل في المنطقة بما يمكّن الشعب الفلسطيني من استعادة حقوقه المشروعة ،وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس. وفيما يخص الشأن اليمني، أشار إلى تأكيد المملكة بشكل تام مساعي مبعوث الأمين العام للوصول إلى حل سياسي والذي قدم مقترحاً متوازناً وفقاً لقرار مجلس الأمن رقم 2216 والمبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني اليمني وهو المقترح الذى قبلته الحكومة الشرعية، ورفضه الانقلابيون.
الاتحاد