أكد العميد سيف مهير المزروعي مدير الإدارة العامة للمرور في شرطة دبي عدم صحة الخبر المتداول عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حول قيام شرطة دبي بنشر رادارات ترصد مخالفة الهاتف المتحرك فقط، والتي انتشرت بشكل كبير على مدى اليومين الماضيين.
وقال العميد المزروعي لـ «البيان»: إنه لا يوجد رادار مخصص في دبي لرصد مخالفات الهاتف المتحرك فقط، وأن الصور المنتشرة تعود إلى إحدى الدول الخليجية وتم تركيبها على أنها في دبي، مما أحدث إرباكاً للجمهور، خاصة أنها معلقة على أعلى عمود الإضاءة وقد لا تلاحظ..
منوهاً إلى أن جميع أجهزة الرادار الحديثة في دبي يمكنها رصد مخالفات الهاتف المتحرك إلى جانب مخالفات أخرى مثل السرعة وعدم ربط حزام الأمان وعدم ترك مسافة كافية، بالإضافة إلى الهاتف المتحرك، وأن جميع الأجهزة توضع في أماكن ظاهرة ويسبقها لافتات تعريف للجمهور وأن الهدف منها الحفاظ على الأرواح على الطرقات بتخفيض السرعات والانشغال بغير الطريق.
وأضاف العميد المزروعي أن كل أجهزة الرادار في دبي لضبط أمن الطريق ويتم الإعلان عنها بشكل دائم، داعياً الجمهور إلى تجنب ارتكاب المخالفات المرورية وعدم دفع المزيد من الأموال عبر الالتزام بالقانون..
وهو الأمر الذي أكدت عليه شرطة دبي مراراً وتكراراً، منوهاً إلى أن عدداً ليس بقليل من الجمهور من الملتزمين مرورياً وأن برنامج النقاط البيضاء يؤكد حرص شرطة دبي على تقليل الوفيات والحوادث والمخالفات وليس تحصيل الأموال، عبر التشجيع الإيجابي الذي جاء موازياً للردع عن طريق المخالفات، مشيراً إلى أن قائد المركبة من يمتلك القرار في الحفاظ على حياته أو أمواله من عدمه.
وأشار العميد المزروعي إلى أن استخدام الهاتف المتحرك أثناء القيادة يصنف من المخالفات الخطرة وأن انتشار الهواتف الذكية ومواقع التواصل الاجتماعي فاقم من خطر الهاتف، خاصة للذين يقومون بالكتابة والتصفح أثناء القيادة، داعياً الجميع إلى تفهم دور شرطة دبي في حرصها على الأرواح على الطرقات، والوصول إلى الهدف الاستراتيجي لشرطة دبي، صفر% في الوفيات لكل 100 ألف نسمة على الطرقات.
البيان