يجمع مجلس أبوظبي للتعليم طلبة المدارس والجامعات في تحد جديد يهدف إلى إطلاق العنان لإبداعاتهم وابتكاراتهم، من خلال التنافس في المسابقة الوطنية للروبوت »أولمبياد الروبوت الوطنية« المقرر انعقادها يومي 16 والـ 17 من أكتوبر المقبل في مدينة أبوظبي، وستسفر عن اختيار ممثلي الإمارات الذين سيشاركون في أولمبياد الروبوت العالمي التي تستضيفها نيودلهي بالهند 27 نوفمبر المقبل.

ووفقاً للمسابقة تتنافس فرق طلابية للمشاركة في تصميم وبناء نموذج روبوت للتنافس في فئات متنوعة تشمل الفئة العادية التي تضم الطلبة من عمر 13 إلى 20 سنة، والفئة المفتوحة التي تشمل جميع مراحل التعليم العام، وفئة الجامعات التي تشمل طلبة الجامعات.

ودعا مجلس أبوظبي للتعليم الطلبة الراغبين في المشاركة إلى التسجيل عبر رابط المسابقة على الموقع الإلكتروني للمجلس، مشيراً إلى أن موضوع المسابقة لهذا العام سيكون استخدام الروبوت للتقليل من إدارة وإعادة تدوير النفايات.

وأكد مصدر مطلع في مجلس أبوظبي للتعليم أن المسابقة تهدف لتوفير الفرصة للطلبة الواعدين لتوسيع آفاقهم من خلال اكتشاف الروبوت ونظام الروبوت في المدرسة وتقديم مفهوم العلوم الحديثة في نشاطات المدارس التعليمية في مجالي العلوم والتكنولوجيا وتوفير فرصة لتحسين التفكير الإبداعي ومهارات التواصل والتعاون وتقوية القدرة على اكتساب معرفة جديدة ذات علاقة كبيرة بالتقدم العلمي.

بالإضافة إلى جمع الشباب لتطوير الإبداع ومهارات حل المشاكل من خلال تحديات ومسابقات الروبوت العلمي، بالإضافة إلى توسيع نظرتهم في تطبيق العلوم والتكنولوجيا وتحسين كفاءة التعلم وتشجيع أبناء الوطن ليكونوا علماء ومهندسي ومخترعي المستقبل.

وأوضح أنه في عام 2008 تم اختيارالمجلس ليكون الجهة المنظمة لمنافسات أولمبياد الروبوت العالمي في الإمارات.

وشهد عام 2009 توسعاً في تطبيق البرنامج الهادف إلى تزويد المدارس بأنظمة الروبوت ليشمل كافة المدارس الحكومية التي تضم طلبة الصف الثالث وما فوق بمختلف أنحاء إمارة أبوظبي، وبحلول نهاية عام 2010 تم توزيع أنظمة الروبوت الخاصة بالطلبة الصغار على المدارس الحكومية التي تضم طلبة الصفوف من الأول حتى الثالث.

وأضاف المصدر أنه يتم الاستفادة من أنظمة الروبوت حول العالم في تشجيع الطلبة على حب العلوم والرياضيات والهندسة والتكنولوجيا، حيث يتحمس الطلبة لفكرة بناء وبرمجة الروبوت.

ولفت المجلس إلى أنه أطلق برنامج استخدام أنظمة الروبوت في التعليم في بداية عام 2007، بعدما أدرك أهمية مشاركة الطلبة في مسابقات الروبوت، حيث تعتبر أهداف ونتائج تلك المسابقات مكملة للأهداف التي يسعى المجلس لتحقيقها.

ومن المقرر أن تسفر المسابقة الوطنية عن تأهل 15 فريقاً من الدولة للمشاركة في أولمبياد الروبوت العالمي التي يشارك فيها جميع الطلبة من كافة الفئات العمرية.

البيان