بدأت شركة سامسونج، اليوم الأحد، استبدال 100 ألف جهاز نوت 7 تم بيعها في السوق المحلية للتجار والمستهلكين خلال الفترة الماضية، وذلك بإرسال الأجهزة الجديدة إلى المستهلكين عبر البريد السريع بعد الاتصال بمركز خدمات سامسونج على رقم 8007267864، أو الاستبدال المباشر مع 19 مركزاً في الدولة يقدمون منتجات سامسونج، بحسب الدكتور هاشم النعيمي مدير إدارة حماية المستهلك في وزارة الاقتصاد.
وقال النعيمي في تصريحات للصحفيين عقب اجتماع الوزارة مع مسؤولي سامسونج في الدولة، «اتفقت الوزارة مع شركة سامسونج على تنفيذ خطة لاستبدال جميع الهواتف التي تم بيعها للمستهلكين من طراز«جالاكسي نوت 7»، والبالغة 30 ألف جهاز، وكذلك سحب أكثر من 70 ألف جهاز من نفس الطراز لدى التجار»، موضحاً أن الاستبدال سيتم وفق طريقتين الأولى من خلال اتصال المستهلك برقم خدمات سامسونج، والثانية عبر مراكز بيع منتجات سامسونج.
ونوه إلى أن الشركة سترسل رسالة عبر هاتف نوت 7 لجميع حاملي هذا الطراز، تفيد بتسليم الموبايل القديم واستبداله بالموبايل الجديد، لافتاً إلى أنه في حال وجود أي ملاحظة يتم التواصل مع مركز الاتصال بوزارة الاقتصاد على رقم 600522225 والذي يعمل من الساعة الثامنة صباحاً وحتى الحادية عشرة مساء.

وفي ذات السياق، تسلمت كذلك خطاباً من هيئة تنظيم الاتصالات بالموافقة على إعادة طرح جهاز سامسونج نوت 7 في السوق الإماراتية بعد التأكد من فحص المنتج من جانب شركة DEKRA والمفضلة في تقرير الاختبار برمز NL- 43289K، والذي يؤكد توافق البطارية مع المعايير المعتمدة، والتأكيد بعدم وجود أي خطر في حالة الشحن.
وكانت الأسواق، شهدت قيام شركة سامسونج للإلكترونيات بمطالبة عملائها بالتوقف عن استخدام هواتف «جالاكسي نوت 7» وقامت بجمعها من الأسواق بسبب أعطال تتسبب في اشتعال بطارياتها، في حين حظرت شركات طيران كبرى حول العالم استخدام هذا الهاتف أثناء رحلاتها.

وأصدرت هيئة الطيران المدني في دولة الإمارات العربية المتحدة تعميماً يمنع المسافرين من استخدام هاتف سامسونج «جالاكسي نوت 7» على متن الطائرات التابعة للشركات الإماراتية.
وقالت أكبر ثلاث شركات طيران عالمية من حيث عدد الركاب -وهي: «أميركان إيرلاينز»، و«دلتا إيرلاينز»، و«يونايتد إيرلاينز» الأميركية- إن موظفيها سيطلبون من الركاب إبقاء هواتفهم مغلقة لحين خروجهم من الطائرة.
وأعلنت سامسونج سحب الهاتف من عشرة أسواق، منها الولايات المتحدة بسبب هذا العطل، وقالت الشركة وقتها «إن التحقيقات المبدئية أظهرت أن بعض الهواتف تم تزويدها ببطاريات معيبة، وعرضت على عملائها استبدال الأجهزة التي بيعت بالفعل».

الاتحاد